منازل بحي الرويدات بمراكش، تحولت إلى مرتع خصب لظاهرة الدعارة بطريقة “الباص”للإختباء فيها بعيدا عن سجلات الفنادق.
تعتبر أحياء الرويدات ، شارع علال الفاسي من بين الأحياء القديمة ،والتي تعرف منذ السنوات الأخيرة توافدا كبيرا للسكان والطلبة خصوصا من مختلف أنحاء المدينة الحمراء، بل وحتى من بعض المدن المغربية.
لكن سكان هذه الأحياء، مازالوا يعانون مع ظاهرة الشقق والمنازل المفروشة، والمعدة للدعارة، أو ما يطلق عليه ب (الباص)، وفي هذا السياق وجهت عدة وداديات سكنية بالأحياء المذكورة، شكايات للجهات المختصة من اجل التدخل للحد من هذه الظواهر التي عرفت تزايدا ملحوظا هذه السنة، الأمر الذي جعل الساكنة تطرح عدة تساؤلات، ولاسيما الدائرة الأمنية 14.
وفي تصريح لأحد الساكنة ،فإن مالك لمنزل شعبي بحي
الرويدا ت3 رقم 84 شارع علال الفاسي، أصبح يسخر منزله للدعارة الراقية للزبناء المغاربة، الذين يفضلون الاختباء فيه بعيدا عن سجلات الفنادق.
حيث أصبح يتحدى سكان الحي، بل ويدعي علاقاته ببعض المسؤولين الأمنيين بولاية امن مراكش بعد عدة تدخلات والتي تم اقتياده فيها الى مخفر الشرطة بالجرم المشهود لتسخير المنزل أعلاه للدعارة والفساد أمام مرأى الساكنة، إلا ان المفاجأة ثم إطلاق سراح مالك المنزل في وقت خيالي واصبح المنزل يستقبل اكثر من 30 إمرأة ليلا دون توقف !!!!؟
وسؤال الساكنة :من يحمي مثل هؤلاء ؟ ويطالبون بالتدخل السريع لردع مثل هذه الجرائم لحماية أخلاق أطفالهم ومتابعة الجناة بعد أن
وصف المتحدث عن الساكنة أن الحي المذكور يعتبر وصمة عار أمام صمت المسؤولين والتقارير التي تتحدث عن كون المدينة في طريقها إلى التحول مدينة للسياحة الجنسية.
تعليقات 0