مدينة السعيدية تغرق في الأزبال و الجماعة في عطلة

البكاي غواني جريدة نبأ نيوز الدولية.
إن الزائر لمدينة السعيدية الجوهرة الزرقاء يلاحظ أن الأزبال منتشرة هنا وهناك، هذا الغول الذي أصبح يخيف المواطنين ، ناهيكم عن روائحها الكريهة التي تعد المصدر الرئيسي للقلق، نظرا لما تسببه من أضرار صحية .
ففي الٱونة الأخيرة لاحظ سكان المدينة أن شوارعهم بدأت تمتلئ بالأزبال بشكل لم يألفوه من قبل، ومع توالي الأيام، بدأت تسبح شيئا فشيئا في بحر من النفايات ، حاويات القمامة القذرة ، و إن وجدت فهي ممتلئة عن آخرها بالأزبال، وفي كل ركن من شوارع المدينة وأزقّتها أصبحت توجد كميات كبيرة من الازبال و النفايات تنبعث منها روائح تزكم الأنوف، حتى أصبح الموضوع الشاغل لساكنة السعيدية وحديث المقاهي هناك هو مشكل الأزبال في المدينة، وكيف يقوم المسؤولون في الجماعة بتدبير الشأن المحلي للمدينة . حيث يزيد انتشار الأزبال في تشوه المجال البيئي نتيجة لجوء السكان إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي إما في أكياس بلاستيكية متعددة الأشكال والألوان والأحجام أو إفراغها مباشرة على الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها،
وفي هذا السّياق، تشتكي ساكنةُ مدينة السعيدية المُتضرّرة من هذه الكارثة البيئية، لنبأ نيوز الدولية إن هذه الحالة تعيشها المدينة في كلّ مرة. مضيفًا أن انتشار الأزبال يخلق مشاكل كبيرة ويشوه جمالية المدينة، وأوضح المتحدث أن المسؤولين لا يقومون بأية مبادرة للحد من هذه الظّاهرة الخطيرة
كما أشار آخر إلى المعاناة التي تعيشها ساكنة أحد الأحياء بمدينة السعيدية خصوصا الجالية العائدة إلى أرض الوطن. واستنكر من جهته هذا التعامل غير المسؤول للجهات المسؤلة، مشيرًا إلى ما تخلقه الأزبال المتراكمة من رائحة كريهة في الحي تزعج السكان في منازلهم
وحسب ما علمته نبأ نيوز الدولية فإنّ شركة أزون لتدبير قطاع النّظافة بالسعيدية لم تتوصّل إلى اتّفاق مع المضربين عن العمل لاستئناف أشغالهم حتّى إشعار آخر للبثّ في مطالبهم وقد تم جمع بعض الأزبال فيما بقيت أحياء كثيرة بالمدينة غارقة في النّفايات التي تكدّست على نحو فظيع زيادة على مطالب أخرى سبق وأن نشرها العمّال في بيان للرّأي العام.
تعليقات 0