لا للسؤال؟؟؟

بقلم محمد أسامة الفتاوي.
يحدث أن ينام العتاب
في بياض القلب
تتغافل الاسباب
عن وهن الروح
عذاب ماقبل النعاس
يتجاهل قليلا
يعاني التكرار الممل
لعل الطرق تعود سالكة
بالأمس إجتمعنا
اليوم نحن على قيد مقاعد الانتظار
نعاني تخمة السؤال
ذكرياتك نجيمات تتدلى في فضاء الغواية
شوق وحنين
ومن بين دفء الشمس ونور القمر
انا ممزق أرشق الألم بدعاء
اجدني أغرق في عفوية الحروف
وكثافة المعنى
اركض كشلال لأدرك النبع
لأنبت كسنبلة في حقول أحلامي الخالدة
أرتدي ثوب الأمل الفضفاض
أتوه فيه
أخفي خلف الدمع مشاعراً مقهورة
تاريخ طويل من الحيرة
لا توجد حكمة تجيز الغياب
لا للأحتراق
لا للسؤال
تعليقات 0