لا تسترجل المرأة إلا إذا فرّط الرجل برجولته …فتصرخ بأعلى صوت لا أريد ورودا أريد حقوقا!!!

بقلم محمد أسامة الفتاوي .
الرجال يريدون دائما أن يكونوا الحب الأول في حياة المرأة، في حين تريد المرأة أن تكون آخر حالة رومانسية في حياة الرجل” هذا ما يريده كل طرف من الآخر.
في حين يرى الكثيرون أنه من الصعب فهم ما تريده المرأة من الرجل، ولكن الاساس ونزعة الأنى لدى المراة تتمثل في أنها تريد أن يحبها الرجل بشكل أبدي، وتسعى دائما إلى أن تكون الشخص الأكثر أهمية في حياته وأن يعاملها مثل الملكة وتشعر بحبه لها،لأنها تحتاج من يلمس قلبها لا جسدها كما تحتاج من يظهر أبتسامتها لا من يتفنن باسقاط دمعتها ..! السؤال :ولكن هل الحب هو الشيء الوحيد الذي تريده المرأة؟
النساء لا يريدون الزوج الذي ينجذب لهاتفه الذكي أكثر من زوجته ،ربما تقدرك المرأة وتترك ما بيدها إذا كانت مشغولة أو تتصفح هاتفها، إذا أردت التحدث معها في شيء مهم، وبالمثل هي أيضا، تتوقع منك أن تستمع إليها باهتمام، وألا تقلل من مخاوفها أو ترى أن همومها تافهة، كما أن إيلاء الاهتمام لها عندما تحتاج لك، يعد إثباتا بمقدار حبك لها.
تمر بفترات تترك فيها عملها وهواياتها وحياتها المهنية من أجل العناية بك وبالأطفال، لذلك شجعها على العودة إلى ما تحب مرة أخرى حتى تتمكن من تحقيق أحلامها، وألا تشعر كما المحرومين أو تعيش بخيبة أمل لأنها لم تحقق ما تريد في الحياة.
بدلا من أن تكون حكما عليها أو تفرض سيطرتك بشكل مستبد، ادعمها وقدم لها المساعدة، حتى تكون فخورة بك إلى طوال حياتها.
الجنس مهم عند المرأة كما هو بالنسبة للرجل، لذا تفضل المرأة أن يكون شريك حياتها نشطا جنسيا ويعطيها متعة التزاوج، فالعلاقة الحميمة الناجحة المكتملة تبقي الزواج على قيد الحياة.
لأختم كلامي ،
لا تبتعد المرأة عن أهل زوجهاإ لا إذا هم ابعدوها وعاملوها كغريبة،ولا تسترجل المرأة إلا إذا فرّط الرجل برجولته ..
ولا تكون المرأة سيدة رجل إلا إذا فشل أن يجعلها امرأته ..
وإذا لم تعد المرأة امرأة كما يجبفلأن الرجل لم يعد رجلا كما يجب ..
لا تصدقوا أن المرأة التي تحمل مسؤولية و هم البيت إمرأة سعيدة !!!،إنها في أعماقها تحن إلى رجل يحميها و يشيل مسؤولية بيته.
إن كانت الحياة غيّرت وظيفة النساء فهي لم تغير طبائعها .
ما زالت تبيع الدنيا لأجل رجل يحبها ..
ما زالت تسعدها هدية ولو ملكت مال قارون ..
ما زالت تريد صدراً حنونا ولو كانت رئيسة وزراء ..
أشياء بسيطة تسعد المرأة ..
هي مستعدة أن تعمل كالنملة سبعة أيام في الأسبوع ..
وأربعة وعشرين ساعة في اليوم ..
مقابل أن تجد رجلا يقدر ما تقوم به ..
لا تُحارب أماً بأولادها
الأبوة بالتجربة
أما الأمومة بالغريزة
قد يُنجب الرجل عشرة أولاد
ولا يستحق أن يُدعى أباً
أما المرأة فهي أم ولو لم تُنجب
فأتقوا الله فيهن.
تعلم أيها الرجل كيف تعامل الزوجة ولا تكن أنانيا أثناء العلاقة الحميمية معها فهي تحتاج مداعبتك وحنانك وكلماتك قبل ذلك .
أتبث أصرارك عليها..
كن صادقا معها…
كن غيورا عليها..
علموا آبنائكم قبل الزواج كيفية معاملة المرأة وحقوقها .
تعليقات 0