شاطئ السعيدية يعيش على إيقاع السيبة والفوضى في غياب واضح للقائمين على تدبير الشأن المحلي.

غواني البكاي مراسل جريدة نبأ نيوز الدولية
يشهد شاطئ مدينة السعيدية فوضى عارمة ناتجة عن احتلال الملك العمومي البحري من طرف الباعة المتجولين، وأصحاب الدراجات المائية جيت سكي والمظلات الشمسية والكراسي لم تقف ظاهرة احتلال الملك العمومي عند هذا الحد، بل تعدته إلى غزو الممرات الجانبية للشاطئ التي تم إغلاقها بالأجور وقرب المقاهي، بأصحاب العربات المدفوعة التي تبيع النقانق وأكواز الذرة والحلزون وغيرها من المأكولات الخفيفة والهندي (كرموص الهندية)، إلى درجة لم تعد تفرق بين مرفق الشاطئ وسوق يومي بوسط المدينة .

وفي تصريح المصطافين والسياح المغاربة الذين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بشواطئ المغرب لـ “جريدة نبأ نيوز الدولية” أن هناك تراجعا على مستوى تنظيم وتهيئة المجال البحري نتيجة الفوضى العارمة والهجوم على الشاطئ دون احترام أدنى الشروط البيئية والجمالية للملك البحري، أمام أنظار القائمين على تدبير الشأن المحلي.