شارد أنا عن النبض … عن الحرف … أتأمل اللاشئ…إنه اشتياقي لك سيدتي

سيدتي،
شارد هذا الصباح مني … و شاردة شمسه عني …
باردة أطرافي متجمدة ….تشتاق دفئ يدك…
سيدتي،
عندما أشتاقك …
أبتعد عن الجميع ،
و أستمع إلى موسيقى ناعمة ،
لأراك أمامي ،
بإبتسامة ناعمة ،
تمدين ليدي يديك ،
لتطفئين الشوق بلمسة واحدة .
و ترتمين بأحضاني ،
و تلقين على كتفي رأسك .،
و يتخلل عطرك أنفاسي ،
لتتسربين إلى دواخلي ،
أمتزج بك ….
أحسك ….
ألمسك ….
و أخبرك بحبي ،
و تقولين لي كفى ،
دع النظرات تخبرني ،
دع النبضات تكتبني ،
دع الصمت يثرثر بالعشق ،
لم تعد للكلمات معنى في الغياب
حبنا يتجاوز الأبجديات ،
يتجاوز كل قدرات الكلام .
حبنا حالة عشق نادرة ،
و أسطورة نبض كاملة ،
و ها أنا الآن لديك ،
و بيني و بينك عالم بعيد
و أزمنة لم تمر .
بقلم :محمد أسامة الفتاوي .
تعليقات 0