سعيد العلوة محسن مكوار خالد الفهري رجال أمن يسهرون على راحة وأمن المواطنين واستمرار استقرار الإستثمار بمراكش .

دون الحاجة إلى مقدمات, ارتأيتها شهادة حق وجبت لأصحاب حق,و كلمة شكر لمستحقيها , مادام من لايشكر الناس لا يشكر الله….هكذا قررت التعبير عن شعوري كرئيس تحرير نبأ نيوز هذا الموضوع الذي صغته كي يكون رسالة شكر وتقديرا لقوات الأمن للشعور الذي يشعر به كل ساكنة مراكش من فخر واعتزاز , بمدينتنا الهادئة الجميلة…. انه شعور الأمن والسكينة والراحة التي تعم المدينة وأزقتها وساحاتها وسائر أرجائها …
الجريمة ليست مرتبطة بمراكش كما يدعي البعض ، الجريمة الحقيقية الممارسة اليوم بمراكش هي محاولة تشويه صورتها وتسويقها على أنها النقطة السوداء بالمغرب ، حتى صار الجميع يهاب سماع إسمها أو الاقتراب منها ، ما أفقدها فرص مجيئ رؤوس أموال تنعش جسمها الصامد ..
الحمد لله الذي وهب لهذه المدينة مجموعة رجال الأمن والشرطة وعلى رأسهم كل من والي الأمن* سعيد العلوة* و المراقب العام السيد*محسن مكوار*رئيسا للشرطة القضائية هو أسد على كل المجرمين ،والكولونيل *خالد الفهري *المشهود له بالكفاءة والاخلاق ،يسهرون بأنفسهم على راحة المواطنين بالمدينة, وفي مختلف المناطق بالمدينة, ليلا و نهارا واظنهم لا يغادرون مكاتبهم إلا للاطمئنان على الأمن الذي أصبح جميع رجالا و نساء و عائلات مغربية وطنية ودولية او زوار المدينة يشعرون به ولله الحمد…
ومعهم رجال أمن يضحون بالليل والنهار من أجل أن ننعم بلحظات أمن واستقرار ، في ظل مدينة تركيبتها الديموغرافية والمجتمعية صعبة ، وبنيتها الاقتصادية معقدة ، وافرازاتها التاريخية عصية على الفهم والتحليل . لكن عمل هؤلاء الرجال لا يمكن أن يكتب له النجاح إن لم نكن مساهمين نحن أيضا في إقرار أمن من نوع آخر ..
المشكلة هي أننا في كثير من اللحظات نخرب بيوتنا بأيدينا ؛ فعوض أن نساهم جميعا في تسويق صورة مشرفة عن منزلنا المشترك -مراكش-، في صفحاتنا الفايسبوكية ومواقعنا الاعلامية ، نخرب البناء كاملا والتاريخ كاملا والصورة كاملة والحضارة كاملة ، ونظن أننا نحسن صنعا بخرجاتنا الاعلامية وتحليلنا السطحي المبتذل عن أوضاعها.
سكان منازل مجاورة لنا عكسوا الآية والمعادلة التي نسير عليها اليوم في مراكش ، يعملون ليل نهار على تسويق أحسن صورة لمنازلهم ، رغم ما يعتري منازلهم من تصدعات داخلية ، إلا أنهم يبرعون في تسويق صورة أكثر جاذبية لمنازلهم لعالمهم الخارجي ، فصارت بهذا منازلهم رغم اهترائها جالبة لفرص النماء والاستثمار واليد العاملة والسياح من كل بقاع العالم ،
مراكش لم تعد اليوم في حاجة لتشخيص كثير وكلام يتكرر يوما بعد يوم وتحليل مستهلك ، مراكش تحتاج اليوم لرجال يعيدون الوهج لصورتها المشروخة ، رجال يتقنون فن تسويق منازلهم حتى تسهل عملية جلب زبائن ورؤوس أموال لها ..فهذا هو حل كثير من اشكاليات مراكش -منزلنا الكبير- ، وبهذا يمكننا أن نحافظ على أمن مراكش وصورتها من أي خدش ..
تحية احترام وتقدير للسيد والي أمن مدينة مراكش
السيد سعيد العلوة.. النزيه..والمراقب العام محسن مكوار والكولونيل
خالد الفهري النموذج بدوره في الأخلاق والكفاءة، وكل اﻷطر ورجال اﻷمن على كل المجهودات التي يبذلونها ﻷجل حماية هذه المدينة العريقة…ودمتم في خـــدمة الصالح العام وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وحفظ سمو الأمير الأمجد مــولاي الحسن وباقي الأسرة الــــعلوية الشريــفــة .