زهير خربوش رئيس فدرالية شركات الأمن الخاص بالمغرب ما يحدث بالمغرب: “ليس حراك الريف بل حراك الشعب المغربي”
نبه “زهير خربوش” رئيس فدرالية شركات الأمن الخاص بالمغرب إلى أن تقزيم حراك الشعب المغربي بالحسيمة إلى تسميتة ب “حراك الريف” أو حراك الحسيمة ،وهاته التسمية يقول” زهير” بأنها تبعد عن حقيقة المطالب الشعبية المشروعة لفئة مهمشة و التي لخصت في الحق في الشغل و الحق في الصحة و الحق في التعليم و صيانة كرامة الانسان المغربي، و العدالة الاجتماعية وهي مطالب يطالب بها الأحرار في كل بقاع العالم، في ظل احترام التوابت المغربية التي لا نقاش فيها ولحد الآن.
فالحراك في الحسيمة مرشح لأن يكون أقوى، وما الرسالة التي وجهها المغاربة في الرباط إلا خير دليل على ذلك، ويضيف” خربوش” بأن فئة من الشعب المغربي يدتعيش حالة تكاد تكون غير مسبوقة في التضييق على الحريات مما وجب مراجعة الوضع مراجعة صارمة من أجل وقف النزيف المتواصل و الذي لم يعد السكوت عنه أو قمعه وسيلة ناجحة، بل وجب على الحكومة المغربية بكل تشكيلتها أن تكون واقعية في التعامل مع مطالب الشعب المشروعة و التي يؤيدها الدستور المغربي بل انتهاج سياسة التخوين والهروب الى الأمام.
ولخص” زهير خربوش” مايحدث الآن بالمغرب بحكمة :
الفارق بيننا وبين المجتمعات الأخرى هو مثل الفارق بين أبوين، ربى أحدهما ابنه على الحوار والنقاش، وأن يطالب بما يراه صحيحا، وآخر استعلى على ابنه وقهره، وأقنعه أن عليه الطاعة العمياء له، وأفهمه أن المطالبة بالحقوق هو نكران للجميل، وعاقبه إذا طالب ببعض حقوقه!
تعليقات 0