رسالتي لحكومة العثماني:لا زلتم تنتقدون كل شي ترونه أو تسمعون عنه لكن ليس هناك منكم من يقوم بتحسينه أوتصويبه .

إن أعظم لغزٌ في الحياة هي الحياة نفسها.

ورسالتي لحكومة العثماني هي عبارة عن قصة تتحدث عنهم بكل التفاصيل ،أرجوا أن تنال إعجابهم وتكون موضوع قهقهاتهم ونرى يوما ما صداها وتغير مسارهم.

النقد يا حكومة بلا حكمة يجب ان يكون…
تحديث… تطوير… تحسين…. وليس فاكهة حديث…

يحكى أن رساما تتلمذ على يد فنان كبير حتى أصبح ماهرا في الرسم ،
فرسم لوحة جميلة ورائعه ثم وضعها في طريق العامة وكتب عليها من رأى أي خطأ في اللوحه فعليه أن يضع اشارة x .
عاد من الغد ليجد لوحته الجميلة قد انطمست تحت اشارات x
فذهب الى أستاذه حزينا بائسا ليعترف أمامه أنه فاشل في الرسم ،
فقال له معلمه أعد رسم اللوحة وضعها في نفس المكان الذي وضعتها فيه باﻷمس ثم اطلب من كل من ينتقد شيئا ما في اللوحة أن يحسنه ويصححه،
فلما عاد من الغد تفاجأ أن اللوحة في مكانها نظيفه ولم يتم أي تحسين أو تعديل فيها،
من السهل أن ننتقد كل شي نراه أو نسمع عنه لكن ليس من السهل أن نقوم بتحسينه أوتصويبه ،
تذكر جيدا أن النقد لا ينبغي أن يكون فاكهة حديث ولا لذة منطق بل النقد ينبغي أن يكون للتحديث والتطوير والتحسين.