ذ خالد الفتاوي لجريدة نبأنيوز : ترشحي لعضوية مجلس الهيئة جاء بناء على رؤية استشرافية شاملة ومتكاملة .
تستعد هيئة المحامين بمراكش لعقد الجمعية العمومية الانتخابية ودلك في وقت دقيق من تاريخ الهيئة كما يصفه البعض وهو الامر الذي حدى بطاقم” نبأنيوز “إلى عقد لقاء مع الاستاذ” خالد الفتاوي” أحد أبرز المرشحين لشغل عضوية الهيئة، وجاء الحوار كما يلي :
س: بداية أستاذ نود أن تضعنا اجمالا في الوضعية الحالية للهيئة ؟
ج : بداية أود ان أرحب بكم وبمتابعي صحيفة “نبأنيوز الدولية”، في ما يخص الوضعية الحالية للهيئة وبحكم اني عضو المجلس في الولاية الحالية فاني أؤكد لكم ان الهيئة تعيش أزهى فتراتها بالنظر للمشاريع الضخمة التي كان لنا شرف الاشراف عليها والوقوف على تنفيذها من بناء نادي من الطراز العالي وتجهيزه بأحدث التجهيرات والآليات،وهو الآن فتح في وجه الزملاء وهو مصدر فخر للهيئة عامة كما تم بناء وتجهيز مقر يليق بالهيئة بقصر العدالة يضم مجموعة من المرافق المجهزة وتم فتحه في وجه الزملاء وهي منشئات كانت بمتابة حلم وخرجت للوجود والوضعية اجمالا هي وضعية ممتازة جدا وهناك مسار طويل ومشاريع وجب الانخراط فيها والعمل على تنفذها .
س : سمعنا ان لكم رؤية للمرحلة المقبلة ونود تبسيطها لمتتبعينا الكرام؟
ج : بداية سواء في مساري المهني او السياسي اضع اولا تصورا عاما للمنهج الذي ارغب في العمل عليه، ففي الولاية الحالية المشرفة على نهايتها كانت فترة متميزة لوضع الأساس وبناء المقر والتجهيزات ورسم خطط مستقبلية وعقد بعض الاتفاقيات مع مجموعة من الشركاء ولتبسيط تصوري فهو منصب على مجموعة من المجالات التي اراها دات أولوية وهي الآتي:
اولا : الشق الاجتماعي
لطالما شكل هذا الموضوع الحجر الاساس في اهتمامات شريحة واسعة من الزملاء.
فيما يتعلق بصندوق التكافل فإني اقترح :
أ- زيادة مداخله من خلال فرض الفينيات على جميع الملفات دون استثناء والزام الموظفين المكلفين بالصندوق باستخلاصها.
ب- الزيادة على النسبة المفروضة على الملفات المنفذة وذلك حسب المبالغ المنفذة بزيادة 1.5 بالمائة بعد كل خمسين الف درهم
يتم صرف صندوق التكافل وفق ما يلي :
– توزيع مداخيل الصندوق بشكل مباشر كل ثلاثة أشهر مع أخد بعين الاعتبار نسبة الدخل لحفظ كرامة المحامي وضمان دخله لتلبية حاجياته الاساسية.
– يتم صرف جميع الأقساط الخاصة بالتأمين
– التعجيل بإحداث صندوق للتقاعد بشراكة مع جمعية هيئات المحامين وصرف جميع الأقساط الخاصة بكل الزملاء مع الانخراط في البرامج الوطني للتغطية الاجتماعية للمهن الحرة.
– احداث مشاريع استثمارية ذات منفعة مباشرة مع السادة الزملاء المحامين.
– احداث آلية فعالة قصد تسيير النادي والعمل على تسهيل الاستفادة لجميع الزملاء خارج مدينة مراكش ولأبنائهم ودويهم .
ثانيا : الشق التدبيري للهيئة
يشكل تدبير شؤون الهيئة احدى اهم العوائق الرئيسية والتي تستنزف طاقات مادية وبشرية هامة وجب الوقف عليها من خلال :
– إحداث آلية فعالة وشفافة لعملية توزيع الملفات في اطار المساعدة مع منح الأولية والتميز الايجابي ودعما للتضامن والتعاضد بين الزملاء .
– ترشيد نفقات الهيئة و الحد من هدر المالية و التنقلات .
– احداث آلية فعالة لصرف شيكات تصفية الوديعة وذلك من خلال صرفها في حسابهم الخاصة وتفادي عناء التنقل خصوصا للزملاء بالمدن خارج مراكش
– فتح مفاوضات مستعجلة ومباشرة مع البنك الشريك مع الهيئة وذلك من أجل توفير خدمات ميسرة لزملاء المحامين والاستفادة قروض بدون فائدة.
للختام
س:وأخيرا ماهو شعاركم في مسار مسيرتكم ؟
كان شعاري ولازالة
” أؤمن بالكفاح، ولا أؤمن بما يسمى “النجاح”، لأنه نسبي جدا ونتائجه لها علاقة بالخالق.. لكن الكفاح أمره بيدنا، وهو الشي الوحيد المطلوب منا في هذه الحياة.. النتائج لسنا معنيين بها إطلاقا..”
النجاح والفشل يتداخلان بشكل يستحيل أن تفرق معه بينهما..
هكذا: النـــ(الفشل)ـــجاح..
وترشيحي لعضوية الهيئة ماهو الا استمرارية اتمام الطريق والمسيرة التي من شأنها النهوض بمستقبل الهيئة وترسيخ مبادئها والعمل على تطويرها
“قصد الدفاع على تنفيد رؤيتي في الولاية المقبلة”.
تعليقات 0