مراكش تحت المجهر …وعود كاذبة أنجبت إعفاءات!!!فإلى متى ستستمر خرجات” صورني” نقطة للسطر

“التمسك بالشكليات على حساب المضمون”
المجتمع المدني المراكشي ليس متخلف إلى هذا الحد!!!؟
بل هو مع التواصل الحقيقي على أرض الواقع وليس التواصل الإفتراضي كما هو الحال مؤخرا بخرجات “صورني أو مدحني” تحت شعار “المجلس الجماعي بمراكش بحضور نواب الرئيس واطر الجماعة ينظم ندوة صحفية(؟؟؟!!!) حول مستجدات مشاريع الحاضرة المتجددة(؟؟؟!!!) بحضور صحفيين و زيارة ميدانية”‘والتي سجيلت غياب رأس الحربة عمدة المدينة و نائبه الأول، وبعض من الموظفين بالمجلس من مهندسين.
إن حبل الكذب قصير …!!!؟؟؟و التسويف يسرق الوقت.
“لا تتوهموا أنكم قادرون على الاستمرار في أخطائكم والانتفاع من الحالة السياسية والاقتصادية المعقدة”
المجتمع المدني المراكشي ،
ضد تحويل أحياء مراكش إلى “أرخبيلات” و”مستعمرات” تابعة للإمبراطورية الحزبية المنتهية صلاحيتها .
أحياء مراكش ياساسة مزرية ،الساحة “ساحة جامع الفنا “التي يفتخر بها المراكشيون وطنيا وعالميا عفنة غير منظمة ،جدران أزقة آيلة للسقوط، شباب عاطل تائه بين المخدرات والإجرام ، تدبير فاشل مؤهلات صفر ،ثقافة ضعيفة تحت المتوسط ووو…!!!؟؟؟
المجتمع المدني المراكشي ضد أن يتحول المراكشيون إلى “عبيد” و”رهائن” و”أسرى” محشورين في “توابيت” و”قاعة انتظار” حتى تكتمل المشاريع الكبرى على رأسها برنامج “الحاضرة المتجددة” المتعثرة لنقص الخبرة وسوء التدبير والتي تأخرت عن موعدها بالإضافة لتعثر إعادة هيكلة دواوير ضواحي مراكش.
المجتمع المدني المراكشي ضد البيروقراطية التي تحولت إلى البيروباثولوجيا….
فمن يسعی أيها الساسة الی التحول نحو مرحلة جديدة تواکب العصر ومتغيراته، يحتاج الی ممارسات تعبر عن فهم المتطلبات والاحتياجات المادية والمعنوية للمكونات الاجتماعية وتشخيص المعوقات وتأمين مستلزمات إصلاحية تخضع لمعاییر وليس مصالح وتراعي قيم المواطنة المرتبطة بالإنتماء للوطن. ولكي يكون الاصلاح شفافا ومستأصلاً للفوارق القائمة على أسس الانتماءات الضيقة مما هو الحال لابد أن يكون شاملاً لمختلف مناحي الحياة ويركز على المضمون وليس الشكل ويجسد روح المواطنة ويشيع العدل والمساواة بين الجميع ودون تمايز. وكل هذه الأمور تفرض علیكم تفعيل طاقاتكم من أجل التوحد والتنسيق المشترك وإغتنام الفرصة التاريخية الحالية السانحة وإحداث تغيير فعلي منطقي شفاف ونقلة نوعية في حیاة المجتمع المدني وإعادة صياغة شخصية المواطن المراكشي بشكل عقلاني ومبدئي.
تعليقات 0