جمعيات المجتمع المدني بمراكش تختبأ وراء الطائفة اليهودية لنجاح نشاطاتها وبداية التطبيع بلقاء كروي جمع بين فعاليات المجتمع المدني مايسمي أعضاء المناظرة الاقليمية والجالية اليهودية
لماذا أصبحت بعض جمعيات المجتمع المدني المراكشي مهزلة المهازل وأضحوكة ؟
حرارت علاقات جمعيات المجتمع المدني المراكشي ارتفعت فجأة وأصبح التطبيع الذي كان رسميّاً وبارداً دائماً بين الشعب والسلطات المغربية مع تل أبيب دخل مرحلة «حميمية»، على حد وصف بعض متتبعي الشأن المحلي للعلاقة بين اليهود والمجتمع المراكشي خاصة،
حيث تم إجراء دوري لكرة القدم جرى أمس الاحد في السابعة مساءا، لقاء كرويا جمع بين فعاليات المجتمع المدني ما يسمي أعضاء المناظرة الاقليمية والجالية اليهودية بحضور السيد والي جهة مراكش آسفي والمدير الجهوي للشباب والرياضة بملاعب القرب بحي النهضة المحاميد قرب مطار المنارة.
كل شعوب الأرض خرجت إلى الشوارع لمناهضة المخططات الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين إلا المجتمع المراكشي أصبح يختبأ وراء جمعية الطائفة اليهودية بمراكش لنجاح نشاطاته وغض النظر عن من هي هذه الطائفة و سبب تواجدها…..
لماذا نعيش أزهى عصور الانحطاط؟
أصبحت مؤخرا بعض جمعيات المجتمع المدني المراكشي تختبأ وراء الطائفة اليهودية بنفس المدينة لنجاح نشاطاتها المعتمة ، فبعد أن أصبحت هذه الجمعيات لا حول لها ولا قوة، أصبح رئيس هذه الطائفة كما قال بعض متتبعي الشأن المحلي المراكشي قولهم في أحاديث خاصة أن الأخير يُمسك بخيوط اللعبة حيث أصبح العنوان الأول وكلمة المرور لكسب استعطاف المسؤولين الذين أصبحوا أول الحضور لتخطي جميع العراقيل التي يمكنها ان تفشل مشاريع جميع جمعيات المجتمع المدني المراكشي التي تنشط تحت لواء الطائفة اليهودية.
ومن هنا نستنتج أن بعضا من المجتمع المراكشي أصبح ضحية التربية الفاسدة، ضحية الإعلام الفاسد، ضحية السياسات الفاسدة، ضحية التعتيم والتجهيل وكل ذلك!!!
أقول ،هكذا أصبح الاحساس وهكذا ثم غسيل الفكر والعقل والرؤية،أيها العقل ضمني اليك بقوة … خدني في دوامة جنونك الى ما لا نهاية ، وعندها لا تستسلم لدوخة أو دوار فإن الدوار سيُــــلم بك لا محالة ، لأنها فترة مخاض يولد فيها الانسان من الآدمي الذي اغتصبته الرتابة وجعلت من بين يديه سدا ومن خلفه سدا فلا يبصر من الحياة إلا فضلاتها اليومية.
تعليقات 0