جريدة نبأ نيوز

تصفية حسابات وصراعات بين أعضاء و مستشارين حزب العدالة والتنمية تهز مجلس جماعة بركان

غ٠ البكاي مراسل صحفي جريدة نبأ نيوز الدولية

تعيش جماعة بركان على صفيح ساخن بين الرئيس ونائبه ، وبين مجموعة من الأعضاء،إذ أفادت مصادر مطلعة لجريدة” نبأ نيوز الدولية” أن المجلس البلدي يعاني مشاكل بالجملة، على مستوى علاقاته مع ائتلاف الأغلبية، بعدما لاحت في الأفق بعض الصراعات وتصفية حسابات شخصية بين نائب الرئيس ورئيس اللجنة الثقافية والإجتماعية المنتميان لحزب العدالة والتنمية وبرمجة المجلس البلدي في جدول أعمال الدورة الإستثنائية ليوم الجمعة 12 يناير 2018.إقالة رئيس اللجنة الثقافية والإجتماعية من منصبه وتعاطف المعارضة والأعضاء المستشارين لحزب المصباح مع رئيس اللجنة مما جعل حزب العدالة والتنمية يعيش مشاكل داخلية بمدينة بركان وبالمجلس الجماعي
علما أن المجلس يتشكّل من ثلاث هيئات حزبية بتوجهات وحساسيات متباينة. وفي خضم احتدام الجدل التدبيري بين ممثلي حزاب التحالف وسط هذه الزوبعة السياسوية، نضع المجلس البلدي في هذا الاستطلاع تحت مجهر المواطن البركاني لطرح أسئلة جوهرية من شأنها ملامسة عمق الإشكال التسييري المطروح؛ ماهي الأسباب التي تقف وراء الصراعات بالمجلس الجماعي؟ ما هي تطلّعات ساكنة مدينة بركان وكيف يرون مستقبل مدينتهم؟ ماهي سناريوهات التحاف الجديد لتدبير المرحلة ؟
ومن بين من يطالهم الانتقاد عن مراكمة المسؤوليات والمناصب في هذا الصدد، للمثال لا الحصر، نائب رئيس جماعة بركان رئيس مجموعة الجماعات ونائب برلماني و كاتب اقليمي لحزب المصباح عند الشخص الواحد، وكأن الحزب يخلو من الكفاءات بعاصمة الليمون حسب بعض التدوينات، في حين يحمل آخر المسؤولية الكاملة للحزب،
حيث تم تجريد عضوة مستشارة سابقا لحزب العدالة والتنمية بجماعة اغبال بعدما تقدمت لرئاسة مجموعة الجماعات تريفة بركان كانت جهات سببا في ابعادها من الرئاسة
وفي اطار الصراعات وتصفية الحسابات بين نائب الرئيس ورئيس اللجنة الثقافية والإجتماعية
يبقى السؤال المطروح هل الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية ستقوم بتحريك المسطرة المادة 91 من النظام الأساسي للحزب التي تتعلق بالمسطرة الإنظباطية .
لا أحد يريد الاعتراف بالصراعات الحقيقية التي ألقت بظلالها على أداء المجلس البلدي، رغم أن كل الشواهد والتصريحات التي ادلى بها السيد رئيس اللجنة الثقافية والإجتماعية لجريدة ببأ نيوز الدولية تشير أن الصراعات كانت صراعات مصالح شخصية ،لا علاقة لها بمصلحة المدينة وساكنتها . وخير دليل على ذلك تصاعد شكاوى المواطنين إثر تجاهل المجلس البلدي مشاكل حيوية تمس بعض المرافق والخدمات
دون تحقيق الإضافة النوعية لساكنة بركان، الا ان تلك الصراعات لم تخف عن المواطن المحلي الذي أصبح يردد ما هو متداول عن المشاكل التي تعرفها البلدية في الآونة الاخيرة ، مما يعني ان تلك الصراعات خرجت من السرية الى العلن .
ان الوضع السياسي الحالي بمدينة بركان مهزلة سياسية حسابات حزبية ضيقة أصبحت عائقا حقيقيا إزاء الأداء الجماعي المنشود ، وهذا من شأنه التأثير بالسلب على الإجراء التدبيري و من ثمّ الإجهاز على تطلعات ساكنة مدينة بركان.
ومهما يكن من مخرج لأزمة الجماعة ، فانه بات واضحاً ان هذه الأزمة ستكون لها تداعياتها على المستقبل التنموي للمدينة.