بعد المؤامرة التي حيكت ضدها ” إكرام بوعبيد” أصغر رئيسة جماعة بالمغرب تختار “نبأنيوز ” للإدلاء بأول تصريح بعد إطلاق سراحها

على الرغم من أن فترة إطلاق سراحها وظهور براءتها لم تتجاوز بعد ساعات معدودة على رؤوس الأصابع، وعلى الرغم من قضائها 72 ساعة دون أن تغمض عينيها، اختارت أصغر رئيسة جماعة بالمغرب الاتصال بطاقم “نبأنيوز ” لتعرب من خلاله على شكرها وامتنانها لكل من دعمها من قريب أو بعيد في محنتها، موجهة خالص شكرها لقاطنة جماعتها وساكنة مدينة بنسليمان و المغاربة جميعا على تضامنهم معها وعدم الحكم عليها قبل أن تقول السلطة المختصة كلمتها في ذلك، على الرغم من الحملة الإعلامية الشرسة التي دبرت ضدها، في ضرب صارخ لكل أخلاقيات العمل الصحفي.
إكرام بوعبيد صرحت وبعفوية شديدة أنها وبعد المؤامرة التي حيكت ضدها تمنت أن تكون محامية وذلك بالنظر للدفاع المستميت والتطوعي لأصحاب البذل السوداء عن قضيتها ومن مختلف ربوع الوطن وبأعداد غفيرة تجاوزت 70 محاميا ثلثهم من ساكنة مدينتها بنسليمان التي تفتخر بالانتماء اليها أشد الافتخار، كما أضافت أن الأزمة التي مرت منها جعلتها فخورة بالانتماء لحزب المغرب وذلك للنظر المنصف والمحايد والنزيه والمستقل لقضيتها من قبل حماة الحقوق والحريات.
وفي الأخير ختمت إكرام تصريحها بكونها ستعقد ندوة صحفية في القريب العاجل من أجل اطلاع الرأي العام عن عدة حقائق.

وقد علمت” نبأنيوز” أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية قد أفرجت على أصغر رئيسة بالمغرب الأستاذة اكرام بوعبيد رئيسة جماعة ولاد علي الطوالع وايضا تم الإفراج عن مصطفى الملوكي رئيس جماعة فضالات مع حفظ الملف وعدم المتابعة لجميع الاطراف.