جريدة نبأ نيوز

النائب البرلماني بين تمثيل الأمة وتمثيل طائفة حزبه…..

للنائب البرلماني ثلاث مهام رئيسية ينبغي عليه القيام بها بحس وطني مسؤول وبنبل سياسي مواطناتي:
المهمة الأولى: مراقبة العمل الحكومي بواسطة كافة الأليات التي يتيحها له القانون ( عبر مساءلتها، النقد البناء والتوجيهي ، تشكيل لجاني تقصي،..الخ، وقد يصل الإمر إلى تقديم ملتمس إسقاط الجكومة.
المهمة الثانية: تتمثل في إنتاج التشريع وسن القوانين بالشكل الذي تحصن حقوق المواطنين وتعزز مكتسباتهم وتوطد احترام حقوق الإنسان السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية وتنمي إحساس الانتماء الوطني وتحصن الوطن ووحدته الترابية.
المهمة الثالثة: نقل معانات الناس أفرادا وجماعات إلى قبة البرلمان والترافع من أجلها بقوة القانون ومراقبة عملية تتبعها إلى حين تسويته… تنضاف إلى هذه المهمة دور الدبلوماسية البرلمانية، إذ ينبغي على النائب البرلماني أن يساهم في إبراز قوة المغرب على المستوى التشريعي في المحافل الدولية والاقليمية وتبادل الخبرات والتجارب على المستوى التشريعي وفتح آفاق للتعاون، عبر قناة الدبلوماسية البرلمانية التي تندرج ضمن الدبلوماسية الموازية، في مجالات متعددة ….
—————————-
النائب الذي لا يقوم بهذه المهام أو ليست له الأهلية لها، ننصحه أن يلزم بيته أوجحره أوكهفه، أو يلزم تجارته خير له ولوطنه وللجيل الصاعد…لأن هؤلاء يسرقون مستقبل الصبيان ويساهمون في تمريغ كرامة الوطن والمواطن، ويساهمون في تمرير قوانين بيع المغرب بالتقسيط ….زد على ذلك أن النائب الذي يتعامل مع قضايا المواطنين بخلفية سياسية ، ليس أهلا لهذا الموقع، لأنه بكل بساطة ممثلا للأمة وليس ممثلا لطائفة حزبه…..
أما النائب الذي سرق أموال الشعب ووصل إلى قبة البرلمان عن طريق شراء الضمائر والبلطجة، أو يقوم بافتعال مشاكل عن طريق مرتزقته ومستأجريه، ثم يتظاهر بالدفاع عن إيجاد حل لهذا المشكل في قبة البرلمان، نقول لطينة أنصاف هؤلاء النواب….. قوالبكم تجاوزها الزمن، وستنزلقون وستقعون عليها…