المطالبة بالتحقيق في استغلال أعوان سلطة في البناء العشوائي و تشييد فيلا حديثا على مقربة من الشاطئ بمدينة الجديدة .
طالب العشرات من المواطنين بالتحقيق في الإتهامات التي وجهوهها إلى مسؤول للسلطة المحلية ببلدية سيدي رحال الشاطئ، بناء على ما سربه بعض أعوان السلطة، ممن اشتغلوا بحماس في حمل مواد بناء و أثاث و تجهيزات إلى إحدى الفيلات التي تم تشييدها حديثا على مقربة من الشاطئ بمدينة الجديدة.
وقال السكان إن “أعوان السلطة ممن كانوا من المحظوظين، الذين عاثوا فسادا وتحولوا إلى سماسرة للبناء العشوائي، استشاطوا غضبا، بعد إقصائهم خلال الأيام الأخيرة ، وتضييق الخناق عليهم، جراء الشكايات المتعددة من تفشي البناء العشوائي وخروقات التعمير، ما جعلهم يقررون كسر جدار الصمت، مسربين صورا لإحدى الفيلات، التي قالوا إنها تعود لمسؤول السلطة المحلية بسيدي رحال الشاطئ التابع لعمالة اقليم برشيد، وأن بناءها تم اعتمادا على ما كان يجلبه أعوان السلطة من إتاوات و نصيب للمسؤول ذاته من “كعكة” البناء العشوائي، التي يظهر أنها غدت ظاهرة ملفتة للأنظار، ودجاجة تبيض ذهبا للسلطة المحلية وأعوانها ببلدية سيدي رحال الشاطئ.
وقد صرح رئيس إحدى الجمعيات المحلية، لجريدة “نبأنيوز “، أن الجميع يعرف أن عددا من أعوان السلطة، وضمنهم مقدمون بالهواورة والشرفاء، كانوا يتكلفون بالإشراف على عملية بناء فيلا مسؤول السلطة المحلية، حيث كان أحد المقدمين صاحب سيارة من نوع مرسيديس190 يحمل فيها كل ما تتطلبه عملية التشطيب النهائي للفيلا”. وأضاف أن عونا آخر للسلطة المحلية كان يقوم بدور سائق لزوجة المسؤول نفسه على متن سيارة رباعية الدفع، في مختلف زيارتها إلى مدينة الجديدة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مقدم تابع لأحد السوالم، ملحق بسيدي رحال الشاطئ، التي يعتبرها البعض “جنة البناء العشوائي”، يملك سيارة مم نوع رونو 21، يعتبر “عرابا” للبناء العشوائي، ومحصل وموزع لعائداته على المسؤولين سواء بسيدي رحال الشاطئ أو لدى مصلحة التعمير بعمالة اقليم برشيد”.
وطالب السكان من عامل صاحب الجلالة ببرشيد بالتدخل من أجل التحقيق في الفيلا المشيدة بأموال قيل أنها “مشبوهة”، مع التحقيق في مخالفات البناء العشوائي بسيدي رحال الشاطئ.
تعليقات 0