التشويش على المسار الطبيعي لقضايا قائمة وثابتة وراء حادثة تشويه سمعة مسؤول قضائي نزيه بمراكش

ليس تحّول وإنما هو من باب النصح لإضفاء مصداقية على الحملة التي يخوضها بعض المشوشين لارضاء ضعفهم في المقال التحريري بالإتجاه الى طرق التشويه والابتزاز والضغط لتغيير المسار الطبيعي للقضاء بإدعاء الظلم قصد استصدار أحكام قضائية مخففة مادامت المتابعة القضائية تابثة وقائمة ..
وعودة لموضوعنا “الهجمة الشرسة لتشويه سمعة مسؤول قضائي نزيه بمراكش “ثبت بالمنطق والعقل في تصريحات الشاكي من خلال جلسة مصورة على يوتيوب مع إذاعة رقمية ، أن المسؤول القضائي كان مرفوقا بسيدتين داخل سيارته لحضة التهجم عليه، وأن زوجته حاولت الهرب فتعثرت “طاحت” بعدها إختفت عن الأنظار فأمسك أختها ،الشئ الذي يطرح ألف سؤال :من الأهم في النازلة الزوجة أم اختها مما يعني أن الزوجة هنا افتراضية لاوجود لها على أرض الواقع وثم خلقها من عدم بهدف المس بنزاهة المسؤول القضائي مع العلم أن هناك “كاميرات المراقبة على مستوى المدار ستثبت الحقيقة “..
القصة كلها تصب في :
إشهار كل أسلحة الدمار والإنتقام الأُسَري لإنهاء كل معاني الاحترام بعد انتهاء قصة الحب للوصول الى المبتغى المقصود ألا وهو إسقاط الحضانة عن الزوجة بجميع الطرق المباحة والمستباحة و الإنتقام من المسؤول القضائي الذي كان طرفا حسب تصريح الشاكي في اعتقاله وذلك بالضغط على القضاء لاستصدار أحكام قضائية مخففة في قضايا تابثة وقائمة ،الا أن الضحية هنا المسؤول القضائي الانسان المعروف في وسطه العملي والأسري بنقائه ومصداقيته ونزاهته …
وللتذكير فمحاكم المملكة عاشت الكثير فيما يخص العديد من المكائد التي يدبرها الطرفان لبعضهما، حيث قام أحد الأزواج بإتهام الزوجة بتعاطي المخدرات ووضع كمية منها في سيارتها لإلحاق التهمة بها، وآخر أرسل شخصاً إلى طليقته وحاول استمالة قلبها بكلام معسول وقام طليقها بالتسجيل لها من أجل اتهامها بإقامة علاقات مشبوهة أو ابتزازها ومساومتها على مبلغ مالي وذلك كله من أجل الانتقام وووو…
أكثر قضايا النزاعات الزوجية الموجودة في ساحات المحاكم لا تنم عن نزاعات دافئة تضمن مصلحة الأولاد، ولكنها تنطوي على حقد وكراهية وانتقام، فهم لم يؤثروا مصلحة الأبناء في المقام الأول، أو لم يتمكن كل منهم من بدء مرحلة جديدةوهنا يمكن القول إن من آداب المعاشرة والتربية عدم كشف أسرار الطرف الآخر…
البحث لا زال جاريا والكلمة الأولى والأخيرة بين يدي العدالة …
للإشارة فقد أشار الشاكي أنه متابع بملفين لدى محاكم مراكش ،وأن أحد الملفين بين يدي المسؤول القضائي موضوع المقال …
يتبع…
تعليقات 0