الايام المفتوحة للمعرض الدولي الاول من نوعه لتقريب مصالح الامن الوطني من كافة شرائح المجتمع المغربي والاجنبي
إفتتح عبد الله الوردي والي أمن جهة الدار البيضاء – سطات صباح يومه الخميس 14 شتنبر 2017 ،الدورة الأولى للأيام المفتوحةللمديرية العامة للأمن الوطني، التي انطلقت يومه 14 وتمتد الى غاية 16 شتنبر الجاري بالمعرض الدولي للعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء ،بحضور وفد أمني من الولايات المتحدة الامريكية في إطار تباذل الخبرات والمقاربة الامنية .
وفي هذا الصدد أبرز الوردي أن مشاركة المواطنين وإقبالهم على هذه الأيام المفتوحة “من شأنها المساهمة في منح هذا الحدث، الذي تحظى مدينة الدارالبيضاء بشرف احتضانه، الإشعاع الذي تستحقه “ ،وأشار إلى أن الهدف المتوخى من هذه الدورة يكمن أساسا في التعريف بمختلف المصالح التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وكذا بالخدمات التي تسديها للمواطنين والأجانب المقيمين ممن يلجأون إلى خدمات هذه المصالح الأمنية وتتضمن فقرات برنامج هذه الأيام، التي ستكون مفتوحة في وجه جميع شرائح المجتمع من مختلف الأعمار، سلسلة من الورشات التحسيسية التي تستهدف تلامذة المؤسسات التعليمية، فضلا عن فضاءات للتنشيط والترفيه مفتوحة في وجه الأطفال، وقد سبق هذه الدورة المنظمة تحت شعار”الأمن الوطني : التزام ووفاء”، حملة إعلامية كبرى من خلال الوصلات الإشهارية التي بثتها العديد من المنابر، إضافة إلى اللوحات الإشهارية في مدخل المدينة، وبأهم الشوارع ومحطات الترامواي، وبالنظر للأهمية التي تكتسيها المواقع الاجتماعية لدى فئة الشباب على الخصوص، فقد تم إحداث صفحة على الفايسبوك من أجل فسح المجال أمام الأجيال الصاعدة للانخراط في هذا الحدث الهام.
من جهة اخرى برع نساء ورجال الامن في استعراض أهم ما يقوم به رجل الامن من اجل سلامة وأمن المواطنين خاصة التدخلات السريعة من اجل فك الرهائن ومكافحة الجرائم بمختلف انواعها ..
كما ابدع الشرطيات على مثن دراجتهن من خلال استعراضهن بطريقة الهبت حماس الحاضرين وابدعت شرطة الخيالة وشرطة التي بحوزتها كلاب بوليسية مدربة احسن تدريب ناهيك عن وجود عدة اروقة تبرز مدى تقدم الامن المغربي في شتى المجالات اهمها التشخيص القضائي وشرطة الحدود وشرطة مكافحة الجريمة والشرطة العلمية والشرطة التقنية والشرطة المكلفة بالبطائق الوطنية ومدى التطور الذي عرفته البطاقة الوطنية منذ الخمسينات الى يومنا هذا.
كما كان لجانب السلامة الطرقية دور مهم في هذا المعرض خاصة بعد التواصل الكبير الذي كان بين رجال الامن واطفال المدارس.
وستعرف هذه الايام عدة ندوات مهمة اهمها ندوة مكافحة شغب الملاعب ومن خلال اليوم الاول تبين مدى اهتمام المواطن المغربي بالهاجس الامني وهذا ما اتضح من خلال عدد الزوار الذين توافدوا على اروقة المعرض ولعل اهم جملة اختتم بها مقالي هي الجملة التي رددها حميد البحري نائب والي امن الدارالبيضاء – سطات والملقب بصديق الصحفيين لما يعرف على هذا الرجل من اخلاق حميدة وتواصل دائم حيث صرح لنا قائلا : ” ان ادارة الامن الوطني بمختلف مصالحها خرجت من مكاتبها الى الشارع العام من خلال هذا المعرض وهذه الايام المفتوحة عكس المألوف ان المواطن يزور مكاتب ادارة الامن وهذا في حد ذاته تقريب كل مصالح الامن عن قرب للمواطن المغربي حتى يشعر بنوع من الارتياح والاحساس بان الامن في خدمة المواطن”.
تعليقات 0