الإعلام الإيطالي عرّى عورة مراكش بفضحه للسياحة الجنسية مع الأطفال “رجال الغد بالمغرب” وانتشار القوادة وبيع اللحم الأبيض من طرف أشخاص معروفون ومحميون وتفشي كراء الشقق المفروشة لتسخير دعارة القاصرين
في قراءة مجرة عن جرائم الاغتصاب والقوادة ،وبالخصوص اغتصاب الاطفال ذكور وإناث وبالأخص عن التسجيلات للفيديو الذي صوره فريق برنامج “لي إييني” الإيطالي حول ممارسة السياح الغربيين والخليجيين الجنس مع أطفال “ذكور وإناث” ،والقوادة بدون خوف بالضبط بمدينة مراكش .
فالتقرير المصور بآلات تصوير خفية بالفيديو قد سحب الحجاب من على “عورة” الاتجار الجنسي الذي يروح ضحيته فئة من المجمتع تعد “رجال “الغد بالمغرب.
اما بالنسبة للصمت الذي يساعد على تفشي اغتصاب أكثر من 50 ألف قاصر بالمغرب ،فالدولة تعلم بكل ما يقع ولا تحرك ساكنا، عفوا، بل إنها لا تتحرك.
ومن هنا كان يجب تحرك (الدولة) لتسائل السياح وتكشف نواياهم قبل دخولهم من المطارات، لا كي تمنع أصحاب الرغبة في السياحة الجنسية واستغلال الأطفال، وإنما لكي تمنع من له نية صحفية وكاميرا مخفية.
ومن الواضح أن مشكلة الدولة ليست في الاتجار الجنسي بلحم الأطفال، إنما مشكلتها في فضحه عبر التقارير الصحفية فلو كانت لدى الدولة أدنى رغبة في تنقية البلد من هذه المصيبة وحماية أطفال ولاد الشعب لجند ما يجند لحماية نفسه وأطفاله من غضب ولاد الشعب. وللختام فالدولة مسؤولة عن هذه الممارسات وعليها بإنهاء هذه الجرائم البشرية.
تعليقات 0