استئناف أنشطة الإدارات العمومية على صعيد الجهات والأقاليم التي تقع ضمن دائرة المنطقة الأولى (1) التي تضم 59 إقليما.

دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، المواطنين المغاربة إلى الالتزام بالإجراءات التي أقرتها الحكومة عقب تمديد حالة الطوارئ الصحية، لإنجاح مرحلة تخفيف الحجر الصحي، مشيرا إلى سماح الحكومة بموجب بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية ووزارة الصحة، باستئناف أنشطة عدد من المقاولات والوحدات الإنتاجية والصناعية، إلى جانب عدد من أنشطة المهن الحرة وأنشطة القرب
وأعلن العثماني، في معرض تقديم جواب له عشية اليوم الأربعاء عن “الخطة الحكومية لرفع الحجر الصحي” في إطار الجلسة الشهرية حول السياسة العامة بمجلس النواب، أنه بالموازاة مع تخفيف الحجر الصحي، سيتم الشروع في استئناف أنشطة الإدارات العمومية على صعيد الجهات والأقاليم التي تقع ضمن دائرة المنطقة الأولى (1) التي تضم 59 إقليما.
وشدد رئيس الحكومة، على أنه ينبغي على الإدارة أن تستعيد عملها وأن يعود الموظفون إلى أعمالهم، سواء ممن يعلمون في المكاتب الخارجية والداخلية، مع مراعاة الحالات الخاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة، من طرف مسؤولي الإدارة المباشرين، المخول لهم إعمال السلطة التقديرية في هذا الجانب.
وبناء على ذلك، أكد العثماني، أنه يتعين أن تعود الحياة إلى طبيعتها بهذه الأقاليم، بحيث يتمكن المواطن من قضاء أغراضه الإدارية، “واسترجاع واستدراك ما فقدناه خلال الشهور الماضية من تباطؤ العمل الإداري نتيجة الحجر الصحي”.
وبالنسبة للمنطقة رقم 2 التي تضم 16 إقليما، والتي عرفت تحكما جزئيا في وضعيتها الوبائية، دعا العثماني، إلى ضرورة عودة الموظفين في المكاتب الخارجية الذين يقدمون الخدمات الإدارية إلى عملهم، مشيرا إلى أنه “عقب استئناف أنشطة المقاولات وعدد من المهن الحرة، ستحتاج هذه الأخيرة إلى الإدارة، مما يتعين معه توفير كل هذه الحاجيات”.
وبخصوص الموظفين الذين يشتغلون في المكاتب الداخلية، فأوضح رئيس الحكومة، أنه يتعين على رؤساء الإدارة تقدير نسبة الموظفين الذين سيشتغلون حضوريا، وعدد الذين سيشتغلون عن بعد، مضيفا “من يستطيع العمل عن بعد فلا حرج في ذلك، لكن ذلك يرجع إلى تقدير مباشر للإدارة لأن الخدمة العمومية، ينبغي أن تستمر”.
تعليقات 0