جريدة نبأ نيوز

“إما مع الوطن أو ضد الوطن”، المكابرة على الخطأ تسيء أكثر من ارتكاب الخطأ نفسه… لنتوقف عن المكابرة على الخطأ.

“إما مع الوطن أو ضد الوطن”
عبارة ينبغي أن تحل محل العبارة الزئبقية “إما مع الشعب أو مع المخزن”
——
الوطن يستمد قوته وكرامته من قوة وكرامة المواطن؛ والمواطن يستمد كرامته من كرامة الوطن…
لا كرامة لوطن دون كرامة مواطنيه ولا كرامة لمواطن دون ان يكون لوطنه كرامة ومجد.

وأعداء الوطن يتواجدون في كل الشرائح الاجتماعية وفي جميع مؤسسات الدولة….
من يسرق المال العام عدوا وخائنا للوطن والإنسانية.
من يتآمر على مصالح المواطنين عدوا وخائنا للوطن والإنسانية.
من يتآمر على الطبقة العمالية (قوة الانتاج) عدوا وخائنا للوطن والإنسانية .
من يخرب الممتلكات العامة والخاصة؛ عدوا وخائنا للوطن.
من يغتصب الطفولة ويبيع في بؤسها عدوا وخائنا للوطن والإنسانية .
من يستثمر في بؤس الناس وفقرهم وجهلهم عدوا وخائنا للوطن والإنسانية .
من يستهدف التعليم والصحة عدوا وخائنا للوطن والإنسانية.
من يسلب حقوق الناس عدوا وخائنا للوطن والإنسانية .
من يساعد الاصنام والجهلة وكبار اللصوص على تولي مسؤولية تدبير شؤون الناس عدوا وخائنا للوطن والإنسانية.
من يستثمر في حاجة الناس وعوزهم والاستثمار فيها عدوا وخائنا للوطن والإنسانية.
من يصدر أحكاما وهو يعلم أنها ظالمة عدوا وخائنا للوطن.
من يأخذ الرشاوي لأجل ظلم الناس وسلب حقوقهم عدوا وخائنا للوطن والإنسانية.
من يحرم الناس من التعليم والتعلم عدوا وخائنا للوطن.
من يضخم أرقام الصفقات العمومية التي تمول من أموال الشعب عدوا وخائنا للوطن والإنسانية.
وهؤلاء كلهم يجسدون الشيطان وقوى الشر.

ولكن أيضا نجد في مقابل ذلك؛ وفي جميع مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع قوى الخير وأصحاب الضمير الذين يخدمون مجتمعهم ووطنهم بكل تفان وإخلاص وصدق ويعطون لكل ذي حق حقه.