أنا و الشيطان و أنثى كالقمر

إسمعوني جيدا
ولايغرنكم العنوان
رحلتي مع الشيطان
تشبه اللؤلؤ والفيروز
كأنها خيال ومرجان
جائني بأنثى كالقمر
نامت بين ذراعي
فوق رمال الشطآن
بليلة سمر
سألتها من أين أتيتِ
ضحكت و قالت :
لااعرف العنوان
حورية شعرها أشقر
لون عينيها أخضر
او اصفر
وأحيانا عدة ألوان
أحسست بدفء خصرها
طار على وجهي شعرها
أصابتني رعشة
أو أحسست بالغثيان
أصابني ذهول
ثملت من عطرها
هل أنا في حلم
أو حالة هذيان
عانقتها فتمايلت عني
عطرها يشبه الياسمين والأرجوان
وداعبتني كالصبيان
أغراني الشيطان فقبلتها
واقسمت بآيات القرآن
والإنجيل والفرقان
أنه لم يكن حلما
ولا ثورة شك او بركان
قصة عشتها
ما همني دينها
ولاتعنيني الأديان
هي ملاك انزله الله لي
حورية كانت أم بشر
احببتها بلا دين ومعتقد
كأنها زهرة برية
تتمايل فيها الاغصان
أغارعليها من نفسي
من هذا العالم
الذي يشبه الحيتان
أخاف عليها
أتنفسها
بعد ترويضها..
أمسكت العنان
دخلت نبضي من الشريان
كانت فاتنة حقا
وهمسها رقة ونغم وألحان
رسمتها على قلبي
رسمتها بكل الطرقات
وعلى الحيطان
قررت أن لا أخونها
وألعن الشيطان
و أسجد لله ولها
في كل مرة ركعتان
بقلمي المتواضع
محمد أسامة الفتاوي
جميع حقوق النشر والتأليف محفوظة.
تعليقات 0