جمعويون بمراكش في لقاء تواصلي للتنديد بالتهجم الذي طال ولاة صاحب الجلالة ، وشاعلي الفتنة تحت المراقبة
نظم أمس الأحد لقاء صحافيا،استنكرت خلاله مجموعة من جمعيات مراكش الخرجات التي قادتها بعض الجمعيات التي غردت وطالبت برحيل ولاة جلالة الملك والترويج لاكاذيب ، وذالك بعد التنويه به من طرف جلالة الملك ،بعد اختتام التظاهرة العالمية لمؤتمر البيئة العالمي الذي احتضنته المدينة الحمراء وكذالك الروح الذي اعطاها المراكشيون لنجاح القمة.
و تفاجأ الجمعويون بهذا الخبر الذي نشرته بعض المنابر الدخيلة على الاعلام”المشبوهة والمعروفة بالاسترزاق اليومي للصالح الشخصي)وبخصوص الكلمة الدخيلة والتى كانت السبب في احراق العديد من الدول العربية والتي مازلنا كامة عربية نشهد ونرى عواقبها كلمت ( ارحل).
وطالبت الجمعيات المستنكرة لهذا الخروج الغير العادي بالاجهزة المختصة للدولة بالبحت والتحقيق من وراء هذا التآمر وراء ولاة جلالة الملك والمجتمع المراكشي بصفة عامة.
كما شدد الحضور وتشبتهم الامشروط بالاتجاه وسلك جميع المساطر القانونية للوقوف على هذا الخرق الغير المسبوق من طرف اناس زاغوا عن مسار عملهم الجمعوي واصبحوا هم من يقرروا في بقاء او رحيل مسؤولون ولاهم امير المؤمنين جلالة الملك على امور رعاياه
وفي الختام رفعت برقية الولاء للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس، وخرج الجمع بتوصيات سوف ترفع الى الجهات المعنية كما اشاد الجمع بكلمة السيد رئيس اللجنة المنظمة والذي مافتئ يدعو من جميع المنابر والندوات التي تنظمها فدرالية جمعيات الأحياء مراكش المدينة الى التشبيك بين جمعيات المدينة وتحسيس باهمية التكوين حتى لاتقع الجمعيات الاخرى في الانزلاقات التي قد يؤدي ثمنها الجميع.
وقد أكدت لنا مصادرنا أن مسؤولي جميع المنابر الغير مرخصة والتي تنشأ من اجل الاسترزاق والتخريب والجري وراء عدم الاستقرار الأمني للبلاد لاهداف شخصية أصبحت تحت المراقبة .
تعليقات 0