سكان سيدي عمارة درب تملالت مراكش يتساءلون عن سكوت قائد المنطقة وحاشيته عن احتلال ممر “صابا “وعرقلة المرور والحق فيه “بفازات” كبيرة بعد احداث باب ونوافذ في خرق صارخ للقانون المغربي
بعد أن تم خرق القانون باستخراج باب ونوافذ من الممر “الصابا ” دون احترام للقوانين الجاري بها العمل بالمنطقة أمام اعين السلطة دون تدخل أو الغاء .
ساكنةسيدي عمارة درب تملالت تعيش الأمرين بعد أن أقدم اصحاب المسكن من جهة الباب المستخرج بدون قانون فيزان كبيرة لاعاقة المرور والحق فيه ويعتبر خرقصارخاً للقانونالمغربي، وانتهاكاً للحقوق ، ومخالفاً للمألوف .
و يعتبر حق الملكية من أوسع الحقوق العينية الأصلية نطاقا، إذ يخول لصاحبه ممارسة حقه دون وساطة أحد ويمكنه الاحتجاج به في مواجهة الكافة(1).
غير أن صفة الإطلاق بهذا المعنى لم تعد تنسجم مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية الحديثة نتيجة غلو أصحاب الملكية في استعمال هذا الحق والخروج عن حدود المألوف.
بمفهوم المخالفة لنص الفصل 92 من ق.ل.ع، فإنه يحق للجيران أن يطلبوا إزالة الأضرار الناشئة عن الالتزامات العادية للجيران متى تجاوزت الحد المألوف.
وما يعيشه جيران هذا الممر”الصابا”ب”سيدي عمارة درب تملالت ” من تجاوزات وعدم احترام الجورة في حقها للمرور إلى منزلها دون اعاقة او ضرر، اضطرها للتعامل مع هذا الموقف وكأنها تعيش في مستوطنة محتلة وهو الشيء الذي لم تتدخل فيه السلطة من مقدم وقائد لحله وازالته اعتباريا وبموجب القانون ،والذي اصبح الساكنة المجاورة يتساءلون :
هل هناك صلة أو تجاوزات تفرضها مصلحة مشتركة بين أصحاب هذا المسكن والسلطة في صفة المقدم والقائد؟
وهل للمجلس الجماعي علاقة من قريب او بعيد لعدم تدخله لغاية اليوم وساعته ؟
وبما سبق يطالب المتتبع للشأن المحلي بإزالة هذا الضرر وإعادة الحالة لما كانت عليها مع مراعات احتىرام الممر المؤدي لجميع المداخيل والصابات دون غيرها .
تعليقات 0