جريدة نبأ نيوز

إحداهن مرت من أمامي عبثت بكل أضلعي دون أن تعلم

من أنت يا سيدتي

من أين أتيت

حتى تمكنت من أوردتي

وما إكتفيت تغلغلتي بين سطوري

وكل أوراقي و نبضاتي عبثت

تمردتي
كيف استطاعت عيونك
كيف لتلك الأنامل الرقيقة

أبلت بنحر قلبي

وصرت أبصر دروب العشق

أتقن رسم ملامح وجهك

أجيد ترتيب حروف العشق

افسر معاجم أهل العشاق

أراني مولع في هواك
كلي والكل أصبح يعلم ذاك ويسألني

وأنا أعترف

أنني مابحت سر هواك

ولكنهم لمحو صورتك

في عيوني وكلهم

أصبحوا يعلمون اني أحبك

وأصبح

في عيوني أربعون يشبهونك

تسعة وثلاثين أنت

والأربعون عيونك سيدتي.