المصابات بالسيدا في المغرب وبالأخص مدينة مراكش يؤرّق هواة السياحة الجنسية ويتم استبدالهــا بالتركية .
في أرقــــام جديدة بسطتهـــا الجمعية المغربية لمحاربة الإيدز لرأي العام الوطني والدولي، قالت الجمعية أن نسبة النساء المصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بلغت 37 في المائة، بمعدل ثلث نسبة إصابة الرجال بالمرض.
وأوضحت الجمعية أن عدد المصابين بداء الإيدز في المغرب بلغ 24 ألفا، لافتة إلى نسبة النساء المصابات بالمرض لم تتجاوز في نهاية التسعينيات 8 في المائة، ممّا يثير الشكوك بإمكانية استمرار ارتفاع إصابة النساء بهذا الداء مستقبلا ووجود “ديناميكية في اتجاه تأنيث للوباء”.
وقال مصدرنا عن الجمعية أن “اللا مساواة تحدّ من قدرات النساء والفتيات على مواجهة الوباء، لأنهن في أغلب الأحيان لا يتوفرن على معلومات وإمكانيات كافية لتبني أشكال وسائل الوقاية الناجعة”، معتبرة أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، بسبب “عراقيل التفاوض على علاقات جنسية غير مدرة للخطر مع شركائهم الرجال وتعرّضهن للعنف الجنسي”.
هذا ويعتبر الحديث عن هذه الأرقــــام، والتحسيس بهذا الوبــــاء،ليس محل ترحيب به في كــــل الأوقات ،حيت أفادت العديد من الشركات السياحية التي تنظم رحلات الى المغرب أن الكثير من السياح الذين يزورون المملكة بقصد قضــاء مآرب جنسية أصبحوا لا يفضلون الوجهة المغربية ويتم استبدالهــا بالتركية بالنظر الى الفوارق الكبيرة في تعاطي السلطات في كلا البلدين مــع هذه المعضلة(الإيدز)،ناهيك أن السلطات في المغرب وخصوصــا وخسب نفس المصدر في مدينــة مراكش،تغض الطرف عن شباب وشبات معروفين بحملهم للوبــــاء وينشطون في مجال الدعارة والبيدوفيليـــا مقابل مبالغ مالية ،ولم يعد هذا الأمر بالسر، فقد قامت العديد من القنوات الأجنبية بتحقيقات صحفية تؤكد هذا الأمر،لذالك يرخي موضوع انتشار الإيدز بضلاله على القطاع السياحي كما حصـــل في البرازيل وجنوب افريقيــا في سنوات سابقة.
تعليقات 0