ظاهرة التسول بمراكش مهنة للثراء

21 فبراير 2019 - 8:12 م

شارع أو زقاق إلا وتصادف متسول او متسولة من أعمار مختلفة ، وطفت على السطح خلال الاونة الأخيرة موضة “التسول موديغن” عبر الحافلات او المقاهي من خلال رسائل مكتوبة أحيانا بطلب خطي وأحيانا مستنسخ “امبريمي” ، يقوم المتسول بتوزيعها على رواد المقاهي او راكبي حافلات النقل الحضري ، ولم يقف تحديث وعصرنة الظاهرة عند هذا الحد بل اقتحمت عوالم الانترنيت وصفحات المواقع التواصل الاجتماعي ، بنشر رسائل توسل وطلب مساعدات ، سواء طبيبة أو مادية لمساعدة حالة معينة.

وبالعودة لشوارع مراكش ، تنتشر اعداد كبيرة من المتسولين وتزيد كثافتها امام دور العبادة (مساجد ) وقرب مناطق حيوية بالمدينة ، جنبات محطة النقل الطرقي ، امام ووسط ساحة جامع الفنا ، شوارع وسطوبات وأما مقاهي مصنفة، كلًّ بسببه والدوافع التي دفعته للشارع ، قساوة المعيشة وغلائها ، عناء الأمراض ورحلة البحث عن توفير تكاليف العلاج (سعاية بالاردونونس ) ، البحث عن تكاليف الكراء او الإيواء وهناك من يبحت عن تأمين القوت اليومي (عاوني بخبزة ). وتطرح تساؤولات حول مصداقية هذه الاسباب والداوفع ، حين تجد نماذج من المتسولين راكموا ثروات كبيرة من المهنة كما هو الشأن بسيدة بأكادير ضبطت على مثن سيارة فارهة وهي من ممتهني السعاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *