خطير:الجوع يهدد 2 مليون فقير مغربي، لارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية .
كشف تقريرلمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، بداية الأسبوع الجاري، أن حوالي مليوني مغربي سيعانون من الجوع بحلول سنة 2050، أغلبهم من فقراء المدن، الذين يخصصون حصة مهمة من ميزانيتهم لشراء الغذاء، مما سيعرضهم بشكل أكبر لخطر الجوع في حالات موجات الجفاف وارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية.
و أشار التقرير إلى أن سنوات الفارطة عرفت تهديد شبح الجوع لـ1.7 مليون مغربي، كما سيرتفع عددهم في السنوات المقبلة إلى 1.9 مليون مغربي من سنة 2030 سواء تعرض المغرب لتحديات التغير المناخي أو لا، في المقابل سيعاني حوالي مليوني مغربي خطره بحلول سنة 2050.
وأوضح التقرير ذاته، أن المغرب بالرغم من كونه لا يعتمد في غذائه على استيراد كميات ضخمة من الخارج، إلا أن التغير المناخي والتوسع الحضري، يهددان ساكنته بخطر الجوع، حيث إن انتقال المواطنين للعيش بالمدن يزيد الضغط على الغذاء مقابل تراجع الإنتاج الفلاحي.
وأفاد التقرير، أن المغرب معرض لموجات جفاف في سنوات القادمة، الأمر الذي سيكون له تأثيرات قوية على محاصيل الحبوب، كبعض موجات الجفاف التي سبق أن عرفها والتي أثرت سلباً على محاصيل الحبوب.
إلى ذلك، اعتبر المصدر ذاته، أن تارجع المحاصيل يهدد المغاربة بالجوع، خصوصاً االقاطنين منهم بالمدن، بنسبة الضعف عن من يتواجدون بالمناطق القروية.
وطالبت” الفاو “في تقريرها من الدول المعنية بالبحث عن حلول التي يمكن من خلالها تجنب الإنعكاسات السلبية للتوسع الحضري المتزايد، وما يتطلبه من احتياجات التغذية في ظل الموارد الطبيعية الضعيفة والتوظيف والدخل والهجرة، باعتبارها عوامل تشكل ضغوطاً على المجتمعات.
تعليقات 0