جريدة نبأ نيوز

الشكر والعرفان لجيش الرحمة في خط الدفاع الأول… الأبطال العاملين بصمت.. وحمى الله المغرب.

أسامة الفتاوي -نبأنيوز .
الجميع مطالب بدعم التدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا،
تحية لأولئك الأبطال العاملين بصمت.. المرابطين على الخطوط الأولى في مواجهة وباء أربك العالم أجمع،
جنود مجهولون، قد لا نعرف أسماءهم أو أشكالهم أو عناوينهم، لكنهم نذروا أنفسهم للسهر علينا ليل نهار. هؤلاء مثل الجنود حماة الديار الذين يذودون عن الحدود، ويفدون أوطانهم بأرواحهم. هؤلاء الجنود يقفون الآن في خط الدفاع الأول في وقت السلم، لحماية الوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه من جائحة خبيثة تجتاح العالم وتهلك الآلاف.
مئات الأطباء والمسعفين والممرضين يقضون الليل والنهار في حالة تأهب، عيونهم لا تنام من أجلنا ومن أجل أطفالنا وأجيالنا كي تنعم بالحياة، وحمايتنا جميعاً من وباء «كورونا» وتقليص رقعة انتشاره.
هؤلاء جميعاً يستحقون منا الشكر والعرفان، فهم خط الدفاع الأول في حربنا ضد الوباء العالمي، حماة الوطن فعلاً، وسياج المجتمع. فشكراً لكل طبيب، وممرض، ومسعف، في أقوى جيش إنساني عالمي يحارب عدو البشرية.
هؤلاء مثل الجنود في الميدان، يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل حماية الوطن وشعبه، لأن التضحية من أجلهما تهون، لأنها تصبح نوعاً من العبادة والقداسة، لأنهم يعرفون معنى الحب والوفاء وإنكار الذات من أجل غيرهم.
إنهم لمسة ملائكة الرحمة في الشدائد والمصاعب وزمن الأوبئة، متأهبون، يلبون نداء الواجب في أية لحظة، لإنقاذ مصاب والعناية بمريض، وتوفير كل وسائل العناية اللازمة التي وفرتها الدولة انطلاقاً من مسؤوليتها التي أكدتها في حماية المجتمع وسلامته.
شكراً لجيش الرحمة في خط الدفاع الأول..
وحمى الله المغرب.