جريدة نبأ نيوز

ادعاءات باطلة في حق شرطة الدائرة الأولى بمراكش من طرف مواطن ثم الاعتداء عليه من طرف مجهولين

اللجوء إلى الشرطة  لتردع المعتدي و تنتصر للمعتدى عليه ضمانة أساسية للدولة، و ركيزة من ركائز المجتمع المتمدن، فهي تنشر روح الاطمئنان لدى الناس فيستقر المجتمع و ينصرف الأفراد إلى شؤونهم ، و بمجرد اضطراب هذه الوظيفة أو تقصير المصالح العامة في توفيرها على النحو الكامل تظهر الآفات الاجتماعية الخطيرة و يطغى الظلم و تبرز روح الانتقام الشخصي التي تعود بالناس إلى عهود الجاهلية .

وعودة في موضوع نازلة الاعتداء على المواطن “فريد جهي” ليلة الأحد/ الاثنين ،بشارع محمد الخامس قرب متجر  “أوديربي” بمراكش ،وعدم استماع الشرطة له ،وبعد البحث في الموضوع اتضح أن الشاب المصاب فعلا انتقل بعد الاعتداء عليه حسب تصريحه من طرف مجهولين إلى مقر شرطة الدائرة الأولى بجليز ، لكن هنا بدأت المغالطات بدعوى أن الشرطي(الضابط) المسؤول عن تلقي الشكايات لم يستمع إليه أو يحرر محضر النازلة ،لكن الحقيقة بعد البحث  أن الشرطة تلك الليلة قامت بواجبها بالتدخل الفوري والانتقال لعين المكان مع إحضار المشتبه فيهم واقتيادهم إلى مستشفى ابن طفيل الذي يتواجد به المتضرر   لمواجهتهم ببعض والتعرف عليهم إلا أنهم وجدو بأن الشاب رحل إلى وجهة غير معروفة تاركا عمل الشرطة يذهب سدى وتركهم في حالة استفهام ،ومن ثم ما يمكن أن نقوله هو اننا أصبحنا في إزعاج للشرطة وليس عدم تدخل الشرطة والقيام بواجبها لحماية المواطنين .

ولازال الموضوع مفتوحا والبحث جاري لتقصي الحقيقة كاملة .