إقبال كبير على الصناعة التقليدية المغربية دوليا

4 يناير 2019 - 5:25 م

قال وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، أمس الخميس بالرباط، إن الاقبال على الصناعة التقليدية المغربية يعرف طفرة على الصعيد العالمي.

وأكد ساجد في تصريح للصحافة خلال الافتتاح الرسمي للدورة الثالثة لمعرض الزربية أن الاقبال على الصناعة التقليدية المغربية يعرف طفرة على الصعيد العالمي، وهو ما يعكسه التطور المطرد لرقم المعاملات على المستوى الخارجي، وذلك بفضل مهارة الصناع المحليين وتأقلمهم مع حاجيات السوق .

وأضاف “نحن مسرورون بزيارتنا لهذا المعرض المتخصص في الزربية المغربية من كل جهات المملكة”، مضيفا أن عرض مختلف منتوجات الصناعة التقليدية يعكس تاريخ وطبيعة كل جهات المغرب.

من جهتها أوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيدة جميلة المصلي، أن هذه الدورة مناسبة لإبراز الغنى الذي يميز منتجات الصناعة التقليدية المغربية، مشيرة إلى أن المرأة المغربية منخرطة بقوة في صناعة الزربية.

وأكدت السيدة المصلي أن دور القطاع الوصي يكمن في مواكبة وتشجيع الصناعة التقليدية والإسهام في تنميتها.

بدوره أشار رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، السيد عبد الرحيم الزمزمي، إلى أن الدورة الثالثة لمعرض الزربية، تعرف مشاركة هامة للتعاونيات بالمقارنة مع الدورات السابقة.

وأوضح السيد الزمزمي أن هذا المعرض الذي يروم تحسيس صانعات الزربية وتكوينهن، ينقسم إلى ثلاث فضاءات، الأول لعرض الزرابي ومنتجات الصناعة التقليدية، والثاني لعرض الزرابي الفاخرة، أما الثالث فيعنى بالتنشيط العلمي على شكل دورات تكوينية يومية ترمي إلى تنمية وتطوير الزربية المغربية التقليدية.

وتعد هذه التظاهرة، المنظمة في الفترة ما بين 28 دجنبر الماضي وسادس يناير الجاري من قبل غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ودار الصانع ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، بمثابة واجهة ترويجية تمكن الزوار من اكتشاف مهارة “المعلمات” و”المعلمين” البارزين في هذا القطاع الذي يمثل تراثا غنيا برموز ثقافية تعكس التعدد الذي تزخر به مكونات الهوية المغربية.

ويتوخى هذا المعرض النهوض بالحرف التقليدية ذات الحمولة الثقافية وخاصة قطاع الزربية التقليدية الذي يعتبر قطاعا منتجا ومشغلا ومكونا ومحافظا على التراث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *