جريدة نبأ نيوز

“يوسف نفيذة” رجل له في أوساط المجتمع المراكشي مكانة قيمة وغاية من الاحترام والتبجيل… عودته لمراكش أمل يتجدد كل يوم.

مِنَ المؤمنين رجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا االله عليهِ , فمنهم مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ومنهم
مَنْ يَنْتَظرُ وما بَدَّلوا تبديلاً (23) لِيَجْزِيَ االلهُ الصادقينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ المُنَافِقِيْنَ
إن شاءَ أوْ يَتُوبَ عليْهِم, إنَّ االلهَ آانَ غَفُوراً رَحِيْمَا (24)} سورة الأحزاب.

اليوم وأنا جالس بمفردي أتأمل الموجودات وتضاد مكنون الأشياء وشريط من الذكريات والأحداث ينسدل عنوة في مخيلتي في زحمة تلك العابرات أحداث مضت و شخص له في أوساط المجتمع المراكشي مكانة قيمة وغاية من الاحترام والتبجيل، شخص ظلت ذكرياته عبقة وسيرته عطرة والشوق للقائه وعودته لمراكش أمل يتجدد كل يوم، إنه الانسان والعميد الإقليمي يوسف نفيذة .

وليعرف الجميع بأن السيد يوسف نفيدة .. قد تقلد مناصب  عدة  في هرم الشرطة وخصوصا بمراكش حقق فيها المطلوب محليا ووطنيا.
وللأسف ينسى الصحفيين هذا النوع من الرجال ولا نتأمل مساراتهم ومواقفهم.
قبل أيام تلقيت رسالة لأحد أصدقائي يستذكر قبصات من تاريخ هذا الرجل بمراكش وخدماته المتعددة وحبه لعمله ووطنه وملكه، ويستفسرني عن رأيي بهذا الشخص وهل ما تعرض له من حملة متعمدة عزفت به ونقله من مراكش الى آسفي تليق بهذا الرجل وتتناسب مع تاريخه ؟!!.

بالفعل لم تكن كل الترهات إلا سهاما قاتله طلقتها أبواق بهدف دوني هو النيل أو الانتقاص والتشهير بهامة من هامات الرجال من سمعته والتنقيص منه لهدف استبعاده من مساحة اللعب القائم اليوم والذي اتخذ من مدينة مراكش صيغة جديدة لتقاسم النفوذ فكان اسم “نفيدة” احد من قرر اللاعبين استثناءه بصورة جائرة واقصاءا متعمدا وتهميشا كان هدف من أهداف من لا يحلوا لهم رجالات هذا الوطن أن يساهموا في ر سم خارطة الوطن الجديد.

نقول لهم وبعد ثلاث سنوات من ابعاده من مراكش لم تعرف المنطقة التي كان يخدمها بتفان مثله والحال شاهد على ذلك :

كفّوا عن ترهاتكم ياهؤلاء . .  دعوا الوطن واسعا متسعا للجميع . .أن أردتم بناء وطن…
فالتخوين والإقصاء والإبعاد واستغلال النفوذ للتنكيل بالغير لن يبني أوطان بل سيدمرها وستزرع حماقات وعداء متجدد ودورات عنف ربما لن يتعافى الوطن منها .

ومن أقواله هذا الرجل الانسان والرجل الشرطي الذي عايشته اكثر من 7سنوات وهي أقوال راسخة :
كان يقول دائماةفي لقاءاته : “أنا بالتأكيد لا أخشى من خوض المعارك (في العمل). فإذا وقع علي ظلم، سأبذل كل ما بوسعي لكي أشعر بأنني أُنصفت”.
ومن أقواله بالنسبة للعمل اليومي :
“كلما ازدادت البدائل المتاحة, كلما ازدادت عملية اتخاذ القرار المناسب صعوبة, إلا أن متخذ
القرار يجب عليه التخلي عن الفكر التقليدي منطلقاً إلى القرارات الجديدة المبتكرة, فليس
معنى نجاح قرار بصدد مشكلة معينة في زمن معين أن ينجح نفس القرار في حل المشكلات
المشابهة.
فيجب دوماً عدم إغفال أننا أمام بلاغ متفرد، يختلف عن غيره مما سبق أن واجهناه من
بلاغات ،ومن المستحيل أن تتكرر ظروف بلاغ معين مرتين، وبالتالي يتعلم كل منا من كل
بلاغ درساً جديداً”.
وفي اتخاد القرارات يقول:
“عملية اتخاذ القرار المناسب هي نتاج تحليل أبعاد المشكلة المعروضة من حيث أسبابها
وآثارها وطرح البدائل المتاحة لاختيار الأفضل من بينها لاتخاذ القرار المناسب بناء عليه “.

ومن ميزات” يوسف نفيذة ” أنه جاهز دائما ومستعد ويتبع حدسه فهنيئا للادارة العامة للأمن الوطني به .