جريدة نبأ نيوز

المطالبة بحملة تطهير واسعة بمراكش ضد التحرش الجنسي ،أبناءنا في خطر !!!

قانون التحرش الجديد في المغرب جاء متأخرا جدا حتى تحولت الطفلة والشابة والمراة المغربية مجرد بضاعة للتحرش، والديكور واللذة،.. وحتى أصبح التحرش عادة يومية مقرفة، نجدها في الشارع العام وأمام المدارس والمحطات والحافلات والمقاهي والملاهي وفي الإدرات والجامعات ومقابلات العمل ووراء كاميرات الفن الهجين ودواليب السياسة، والمناصب والكراسي والأحزاب والجمعيات والحملات الإنتخابية والجماعات السياسية والجماعات المحلية والإيديولوجية.. وحتى في زوايا التسول والسوق السوداء والبيضاء.. بل أصبح ثقافة سوداء في المجتمع، بل وحتى في سوق نكاسة القرن الواحد والعشرين عند بائعات الهوى، فالرضوخ للتحرش هو وسيلة للحصول على بطاقة المرور لمزاولة المهنة..

حتى تحولت المراة المغربية مجرد بضاعة للتحرش، والديكور واللذة،..
الطامة الكبرى ان الكثير من الشابات أصبح التحرش عندهن أمرا مقبولا تم التطبيع معه، بل إذا لم تتعرض له في الاماكن العامة فإن في ذلك إنتقاص لأنوثتها..والرجل أصبح يرى فيه أمر التحرش ممارسة للرجولة..
خلاصة القول بئس العادة السيئة، وبئس الحالة المزرية…

ومن هذا الباب جاءت المطالبة بحملات تطهيرية يومية لمحاربة هذه الظاهرة السوداء المقرفة وحتى يطبق قانون التحرش بحذافره، و ألا يبقى حبرا للتلوين والديكور في أعين الآخرين؟ أما في المشهد الحقيقي حيث يهم الأمر.. لا نريد أن يبقى ذباب المزابل محوما، وتبقى الروائح الكريهة فائحة في كل الزوايا والشوارع؟! أبناءنا في خطر !!!