فتح تحقيق قضائي مع منتحل صفة صحافي وإنتشار مواقع رقمية رخيصة للابتزاز والتشهير والقذف تحت ذريعة العمل الصحافي

أنهت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة، مساطرها بخصوص 20 شكاية تتعلق بالسب والتشهير والإبتزاز ونشر أخبار زائفة ضد عدد من الأشخاص على صفحات التواصل الإجتماعي وعلى صفحات موقع إلكتروني يسيره شخص سبق للجسم الإعلامي بمدينة طنجة أن تبرأ منه.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة استمعت للمشتكى به “أ.م”، بحيث وفي إطار التحقيق الأمني المعمق حلت عناصر الشرطة بالمديرية الجهوية للاتصال بطنجة لاستكمال تحرياتها في ملفه وذلك قبل إحالته على القضاء الذي سيعمق البحث معه.

وذكرت المصادر، أن المحققين تفاجأوا بأن الموقع الذي يسيره المشتكى به لا يتوفر على ترخيص قانوني وأن صاحبه من ذوي السوابق القضائية، حيث إن صحيفة سوابقه تعج بإدانات سابقة منها ما يتصل بتهم النصب والسرقة والتزوير والاتجار في المخدرات واغتصاب قاصر.

فيما ذكرت بعض المصادر، أن المشتكى به ما كان له أن يتمادى في عملياته الأبتزازية والتشهيرية لولا الحماية والتنسيق مع بعض العناصر الامنية في مدينة طنجة.

والمشتكى به ليس حديث العهد بشطحاته أو غير معروف بالمدينة، بل سبق لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نشر تقريرا يدينه ويفضحه، بل أنه لا يتوفر على ترخيص قانوني كما أشار التقرير إلى أن المشتكى به من ذوي السوابق القضائية، حيث إن صحيفة سوابقه تضم بإدانات سابقة مرتبطة بجرائم النصب والسرقة والتزوير وخيانة الامانة والاتجار في المخدرات… إضافة الى اغتصاب قاصر، حيث ذكر التقرير أنه تم اشعار النيابة العامة بطنجة لاستكمال مجريات القضية عن طريق حجب الموقع الإلكتروني واعتقال الواقف ورائه بالتهم المنسوب إليه.

فضائح المشتكى به وصلت حد إصدار المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل بيان يتبرأ منه عقبة ادعائه تأسيسه نقابة لقطاع الإعلام والخدمات بطنجة، وقام بإصدار مجموعة من البيانات باسم هذه النقابة، دون أن يحصل على أي اعتماد من قيادتها المركزية، كما جاء في بلاغ النقابة المذكورة يحمل توقيع الكاتب العام ، الذي تم الإعلان فيه لعموم الرأي العام عن تبرؤ المنظمة من المعني بالأمر، ورفضها رفضا قاطعا استعمال اسمها وخاتمها، وهو ما جعلها تلجأ للقانون، للرد على ما أقدم عليه المشتكى به عقب انتحاله صفة مسؤول بقطاع نقابي مزور، مما دفعه لاحقا إلى عقد جمع عام تأسيسي للفرع الإقليمي بطنجة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة sijm وأسفر عن انتخابه رئيساً للصحافيين المستقلين.

ومن جانبهم عمل عدد من الصحافيين المهنيين بشمال المغرب على التنديد بتلك الممارسات المشينة، والتي تشوش على نبل مهنة الصحافة.