هي سيدتي،
شَمْسٌ أَجْهَرَنِي ضِيَائُهَا
وَ قَوَامُهَا
فَاضَ حُسْناً
وَجَمَالاً
فَأَنَارَ الْمُعْتَمْ
☆☆☆
قَالَتْ لِي
تَكَلَّمْ يَا هَذَا
تَكَلَّمْ،
أَ أَنْتَ
أَصَمٌّ
أَمْ أَبْكَمْ؟
☆☆☆
قُلْتُ لَا هَذَا
وَ لَا ذَاكَ
وَ لَكِنْ
فِي الْبَهَاءِ
أَتَلَعْثَمْ
☆☆☆
وَ لَيْسَ الْجَمَالُ
كَالْجُمَّالِ
وَقَدْ أَبْهَرَتْنِي
عُيُونُهُ
وَ خِفْتُ
أَنْ أَعْجَمْ
☆☆☆
وَ لَنْ يَفِيَ
كَلَامِي
وصَفْ مَا أَرَى
وَ لَا مَا
هُوَ يُكْتَمْ
☆☆☆
فَأَنْتِ النُّورُ
وَ أَنَا الظِّلُّ
الْمُعَتَّمْ
☆☆☆
وَ مِنْ
وَمْضِ لَحْظِكِ
مَا زِلْتُ أَتَعَلّمْ
☆☆☆
حَتَّى أَعِيَ
كُنْهَ النَّبْضِ
كَيْ أَتَكَلَّمْ
——-
محمد أسامة الفتاوي
——-
عَجُمَ الْكَلاَمُ : لَمْ يَكُنْ فَصِيحاً
الْجُمَّالُ: الْبَالِغُ فِي الْجَمَالِ، الْأَكْثَرُ جَمَالاً