جريدة نبأ نيوز

ذمحمد أسامة الفتاوي :الدعارة والبغاء بمراكش تحت غطاء وسطاء عقاريين مزيفين والمسؤولون مطالبون بالقيام بحملات يومية مستمرة خصوصا ونحن على مشارف استقبال موسم الصيف وكذلك نجوم ومسؤولون من طينة عالمية مع تطبيق الفصل 498 من القانون الجنائي المغربي

قال ذ محمد اسامة الفتاوي رئيس الجمعية الجهوية للوسيط العقاري  بجهة مراكش تانسيفت الحوز ، أنه و بعد تحرياتنا بالجمعية وعدة شكايات من طرف الوسطاء العقاريين وسياح مغاربة وأجانب ، اتضح أن ظاهرة الدعارة الراقية بمراكش، ارتبطت بشكل كبير بالشقق المفروشة والفلل السرية التي ارتفع عددها، والتي يتم إعدادها لتنظيم الليالي الحمراء وحان الوقت لوضعها  تحت المراقبة المستمرة وكذلك كل من يتستر عنها  .
ومعلوم أن مراكش تضم الالاف من هذه الشقق في ملكية أباطرة الدعارة الراقية مغاربة وأجانب ، وتديرها لوبيات تستعين بوسطاء ينتشرون امام الاقامات وفي الملاهي والحانات وحتى في بعض الأماكن العمومية، خاصةالمقاهي والمطاعم، إلى جانب تعامل أصحاب الشقق المذكورة مع مومسات وللأسف كذلك من يسمون أنفسهم وسطاء عقاريون ينتشرون امام الاقامات وفي المقاهي القريبة من تجمعات الشقق المفروشة، يعتمدون في اصطياد
الزبناء على الوسائل الخاصة بهم ،كما انتشرت في الآونة الاخيرة ببعض الاقامات بحي جليز والحي الشتوي وتاركة ان
اصحاب الشقق المفروشة والفلل  والسماسرة وكذلك الحراس يقترحون على زبنائهم بكراء شقتين منفردتين لمراوغة
الشرطة في حالة تدخلها.وتقف خلف هذا الوجه الجديد للدعارة بمدينة ” سبعة رجال” لوبيات نافذة إذ أصبحت صناعة الدعارة وممارسة تجارتها بعيدا عن أعين الأمن والمتابعات القضائية تتخذ اشكالا جديدة
وبأدوات قانونية، من خلال الفيلات والشقق المفروشة، والوكالات العقارية الوهمية، ومركبات التدليك
والاستحمام التي انتشرت كالفطر بجميع أحياء المدينة، وصالونات الحلاقة والتجميل تعتبر بمثابة طعم
لإصطياد الفرائس بسهولة وبدون عناء، وسيلتها في ذلك مبلغ مالي خيالي، وغير ذلك.ويعاين زائر المدينة
مراكش تطور خدمات الدعارة الراقية والتي اتخذت مجموعة من الأوجه، مع انتشار دور الضيافة بالمدينة،
بعضها  غير مصنف وغير مرخص لها ، إلى جانب انتشار ما يعرف بضيعات الضيافة إذ اقتنى مجموعة من الأجانب
أراضي فلاحية بضواحي المدينة، وحولوها إلى ضيعات ضيافة عبر تشييد بنايات وإقامات غالبا ما تكون خارج
المراقبة الأمنية، ويتم استغلالها في تنظيم الليالي الماجنة، وسهرات المثليين وتنشيط الدعارة الراقية،
بل تعمل بعض المجموعات من الاجانب على نصب خيام بالهواء الطلق في بعض الاراضي الفلاحية، وإحياء
السهرات الليلية، بالإضافة إلى تحول بعض مراكز التجميل والتدليك إلى أماكن تنشيط فيها بشكل غير مباشرة
الدعارة الراقية عبر تشغيل فتيات يقدمن كل الخدمات ويمكنهن الانتقال إلى محل سكنى الزبناء بدعوى
القيام بحصص التدليك، وهو ما يعرف الان الدعارة الراقية من صنف خمسة نجوم.
وفي هذا السياق طالب ذ “محمد اسامة الفتاوي “رئيس الجمعية الجهوية للوسيط العقاري  بجهة مراكش تانسيفت الحوز  من المسؤولين:
القيام بحملات يومية مستمرة خصوصا ونحن على مشارف استقبال موسم الصيف وكذلك نجوم ومسؤولون من طينة عالمية ستساهم في إعطاء اما سورة مشرفة او غير مشرفة لمدينة مراكش وللمغاربة عامة، خصوصا وأن الفصل  498 من القانون الجنائي المغربي ينص على:
يعاقب بالحبس من سنة  إلى خمس سنوات وبالغرامة من خمسة آلاف إلى مليون درهم، ما لم يكون
فعله جريمة أشد، كل من ارتكب عمدا أحد الأفعال الآتية:
1 – أعان أو ساعد أو حمى ممارسة البغاء أو جلب الأشخاص للبغاء، وذلك بأية وسيلة كانت.
2 – أخذ بأي شكل كان، نصيبا مما يحصل عليه الغير عن طريق
البغاء أو الدعارة أو اخذ معونات من شخص اعتاد على تعاطي البغاء أو الدعارة وهو يعلم بذلك.
3 – عاش مع شخص اعتاد على تعاطي البغاء وهو يعلم بذلك ؛4 – استخدم أو استدرج أو سلم أو حمى شخصا بقصد ممارسةالبغاء أو الدعارة برضاه، أو مارس عليه ضغوطا من اجل ممارسة البغاء أو الدعارة أو الاستمرار في ذلك.
5 – مارس الوساطة، بأية صفة كانت، بين من يتعاطى البغاء أو الدعارة و بين من يستغل بغاء الغير أودعارته أو يؤدي مقابلا عن ذلك .
6- ساعد من يستغل بغاء أو دعارة الغير على إعطاء تبرير وهمي لمواردهالمالية .
7- عجز عن تبرير مصادر مالية ملائمة لمستوى معيشته في الوقت الذي يعيش فيه مع شخص اعتاد على تعاطي البغاء أو الدعارة أو له علاقات مشبوهة مع شخص أو عدة أشخاص يتعاطون البغاء أو الدعارة.
8- عرقل أعمال الوقاية أو المراقبة أو المساعدة أو إعادة التربية التي تقوم بها القطاعات أو
الهيئات أو المنظمات المؤهلة  ، لذلك تجاه أشخاص يمارسون البغاء أو الدعارة أو معرضين لتلك الممارسة