المغرب يحصل على وثائق سرية حول الريف أشعلت حربا استخباراتية بين المغرب واسبانيا الكشف عنها، في الوقت الحالي، سيحدث زلزالا سياسيا .
كشفت مصادر مطلعة، أن وثائق سرية أشعلت حربا استخباراتية بين المغرب واسبانيا، تمكنت المخابرات المغربية أخيرا وبعد ثلاث سنوات من المواجهة من وضع حد لحرب باردة مع مثيلتها الإسبانية، انتهت بحصولها على وثائق تاريخية سرية تعود ملكيتها للمؤرخ محمد بن عزوز حكيم.
وتشير المصادر ذاتها أن الوثائق المتنازع حولها تتعلق أساسا بمعطيات سرية حول حرب الريف، وأسماء شخصيات مغربية كانت تتعامل سرا مع الاحتلال الإسباني، مشيرا إلى أن الكشف عنها، في الوقت الحالي، من شأنه أن يحدث زلزالا سياسيا في المغرب وإسبانيا.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة المؤرخ المغربي أن الراحل كشف في أيامه الأخيرة، على توفره على وثائق ثمينة، وهو ما أجج التنافس بين أجهزة الاستخبارات، مشيرا إلى أن من بينها عشرات الصكوك التي تعود إلى الفترة الأندلسية، وأخرى حول أحداث حرب الريف وكل التطورات التي شهدها المغرب لاحقا، سيما المفاوضات مع الاحتلال.
وكشفت المصادر ذاتها، أن حجم الوثائق كبير جدا، إذ استطاع ابن عزوز الحصول عليها عبر سنوات طويلة خلال فترة الاحتلال الإسباني، ما جعله مرجعا رئيسيا لتزويد المغرب بالوثائق، سواء إبان مفاوضات الاستقلال مع اسبانيا حيث كان المترجم الرئيسي بين الجنرال فرانكو ومحمد الخامس أو المحطات اللاحقة إبان مفاوضات طرفاية وسيدي إيفني، وصولا إلى المسيرة الخضراء حيث كان عضوا ضمن الوفد المغربي إلى محكمة لاهاي، وآخرها أزمة جزيرة ليلى في 2002، حيث كانت الوثائق التي يتوفر عليها السند الذي اعتمده المغرب في مواجهة حكومة خوسي ماريا أثنار.
تعليقات 0