السجن لمن يمزح في طلب الزواج واستغلال عواطف الفتيات
ظهرت على سطح ساحة المحاكم قضايا جديدة، تقوم برفعها فتيات ضد شباب أوهموهن بالحب، واستمروا في العلاقة بهن لسنوات، لكنهم غادروا العلاقة واختفوا وأصبحوا بلا حب وبلا زواج، وخلفوا كل الوعود، وبالتالي لم تجد هؤلاء «المخدوعات» ملجأ سوى القضاء العادل، ويطالبن في دعاواهن بمعاقبة من أوهموهن بالزواج حسب القانون.
وقد يعتقد الشباب أن التهديدات بتقديم شكاوى ضدهم من قبل الفتيات اللاتي وقعن ضحية الوعود الكاذبة بالزواج منهن، وبعضهم تحصل على مبالغ مالية لأجل عمل مشروعات تجارية وبناء بيت العمر وشراء مركبات وغيرها.
محامو الفتيات يطالبون بإعادة المبالغ وإيداع الشباب «المتاجرين» بالحب في السجون، ليأخذوا عقابهم القانوني، ويشيرون إلى أنهم يمارسون الكذب والتدليس ويستغلون عواطف الفتيات، وبعضهم يتعمد إبقاء ضحيته تحلم لسنوات طويلة وبعدها يهرب، وهذا أمر خطير ويستحق الزجر.
الشباب الذين يمارسون هذه التجارة يستهزئون بتهديدات الفتيات، لأنهم لم يسمعوا عن قضايا بمثل هذا النوع، وبالتالي لا يصدقونها، لكنها أصبحت واقعاً، وبعض الفتيات بالفعل حصلن على أحكام لصالحهن بسبب هذه العلاقات التي تنتهي بلا سبب.
أحد المحامين يقول: أنا لا أتحدث عن علاقة عاطفية في هذه القضية، وإنما عن وعد بالزواج، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية شددت على أنه لا مزاح في طلب الارتباط، فهذا الأمر فيه ضرر كثير، وبعض الفتيات يتم التلاعب بهن، أما العلاقة العاطفية التي لا تنتهي بالزواج فهي محرمة ونحن لا نتحدث عنها أبداً، فهي موضوع آخر.
تعليقات 0