الحفر والمطبات تغزو شوارع السعيدية والمواطنون يصرخون :طفح الكيل ونفذ الصبر وبلغ “السيلُ الزبى”
غواني البكاي مراسل جريدة نبأ نيوز الدولية.
تشهد الكثير من شوارع مدينة السعيدية السياحية تراجعاً كبيراً على المستوى الخدماتي، ولا سيما على صعيد البنية التحتية التي تسهم في اشتداد أزمة السير في المدينة، وهذه الحفر موزَّعة في الشوارع الداخلية لمدينة الجوهرة الزرقاء، وإن اختلفت نسبتُها بين شارع وآخر، إضافة إلى انتشارها بكثرة وسط المدينة
في حين أن مسؤولية تحسين ومعالجة مشاكل شوارع المدينة تقع على عاتق المجلس البلدي. ومهما كانت الأسباب التي تحول دون معالجة مشكلة الحفر في السعيدية، يبقى المواطن يتخبط في مشاكل البنية التحتية، ويسقط يوميا ضحية ظهور المزيد من الحفر بين شارع وآخر، وكل ذلك نتيجة التهاون والتقصير في معالجتها.
وفي تصريح بعض المواطنين لجريدة “نبأ نيوز الدولية “أن الوضع في كثير من أزقة وشوارع السعيدية أصبح مزرياً بسبب تهالك البنية التحتية، وعدم إيجاد حلول ناجعة لها.
حيث أن الوضع الكارثي لم يقتصر فقط على هذه الشوارع التي أصبحت تشكل نقط سوداء بل حتى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالسعيدية جراء أشغاله المبعثرة حول الأماكن التي مر بها إلى حفر أقل ما يمكن القول عنها أنها تعرضت (لقصف جوي)، دون أن يكلف هذا الوضع مسؤوليها أي عناء لإرجاع الأمور إلى وضعها السابق، وهو ما جعل الساكنة تستاء من هذه الأشغال بعد أن أصبحت الشوارع في حالة يرثى لها
لذا فإننا نطالب من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة وتخفيف معاناة ساكنة السعيدية.
تعليقات 0