جريدة نبأ نيوز

مراكش تحت رحمة لوبي جمعوي : أن يسقط قناعك أمام الجميع فهذا محرج ولكن أن تعيد إرتدائه أمامنا فهذا يجعلك مثير للشفقة!!!

منتهى الوقاحة وقلة الأدب..أن يسقط قناعك أمام الجميع فهذا محرج ولكن أن تعيد إرتدائه أمامنا فهذا يجعلك مثير للشفقة!!!

الكل أصبح مقتنع بأن أصحاب القناع معروفون و الأخطر هو ديولهم التي فضحتهم وبشكل مقزز، لإن ما تمر به مقاطعات مراكش بصفة عامة و مقاطعة مراكش المدينة بصفة خاصة من أحداث في هذه الأيام الأخيرة من سب وقذف للأعراض بين جمعويون تحت مسميات جمعيات المجتمع المدني بينما كانو بالأمس القريب أعز الأحباب واليوم اكبر الأعداء، وبين عدد من خروقات ممنهجة لقلة الخبرة في التسيير والتدبير ،حيث اصبح فيهم الحقوقيون و النقابيون وحتى الهيئات السياسية  من جانب أشخاص محسوبين على السلطة ومليشياتهم التابعة تنذر بحرب ضروس يحترق فيها الأخضر قبل اليابس بسبب التجاوزات التي لم يسبق لنا أن عهدناها في رجال السلطة مما تسبب في شرخ و إنعدام الثقة بين الساكنة و السلطة مما يندر بانفجار الوضع مما سيكون له تأثير كبير من مجريات الأحداث في الساحة  الداخلية  للمدينة. ونحن نقول هذا ليس من باب التشاؤم ولكنه واقع مفروض و ملموس و كل المعطيات تشير إلى حقيقة هذا الواقع المرير الذي تشهد مراكش ،بسبب سياسة جمعيات حاقدة و انتقامية مائة بالمائة، أقولها و أكررها إن تغاضي الجهات المعنية على هذه السياسة العرجاء المكللة بالمخاطر و المطبات سيتجه الى ما  لا يُحمد عقباها،والسؤال  لماذا الأن ؟  أنا أجيبكم بكل شجاعة لأن من قاد ويقود هذه الحملة المغرضة على خلاف معهم ، وفي المقابل من أتى معهم وتحت حمايتهم فهم في منأى عن فواهات مدافع كتائب سيدهم، الحق أقول لكم وهي رسالة موجهة لكم ،سيدكم لن يعمر أكثر مما مضى وأنتم اثبتم أنكم عملاء  بامتياز والتاريخ لن يرحمكم وساكنة  المدينة تعرفكم فردا فردا فيكفي الذل الذي تعيشون فيه ويكفي أنكم تختبئون وراء أسماء نساء مستعارة يكفي أننا نناديكم بأسماء نساء و نساء المدينة أشرف منكم.

أما أنتم يا من تتشدقون بالعلم و المعرفة و تدعون السلطة فاسمحوا لي أن أقول لكم السلطة هي الحكمة او السياسة الناجعة او النظرة الثاقبة للأجيال القادمة و مستقبلها المشرق، لقد أدخلتم أنفسكم في دوامات لا طائل منها وللأسف الشديد خسرتم وخسر معكم كل من كنتم تراهنون عليهم.

و هنا تأتي جملة من التساؤلات التي تدور في خلجات كل مراكشي حر و أبي و منصف يحب مدينته و ساكنتها، يرى بأن الخونة تكالبوا عليها لحاجة في نفس يعقوب قد لا تتجاوز قدميه، و هي : مَنْ يا ترى قد أوصلنا لهذا الحال المزري ؟ ومَنْ كان له الدور الكبير في وصول تلك الحفنة من الفاسدين إلى ما وصلوا له؟ ومَنْ أضفى طابع الشرعية على سبكم للناس وعلى رأسهم أشراف هذه المدينة ؟ ومنْ قدم لكم الدعم اللوجستي المباشر في إثارة النعرات واصطفافكم الفئوية إلى جانب الشيطان؟ ومَنْ وجهكم لسب هذا ومدح هذا لكي تتلاعبوا بمشاعره ليهتف لكم ويمجدكم و القائمة تطول في ذلك المجال تنشئون صفحات وهمية وتفسرونها على هوا مصلحتكم.

إن تريثنا في التصعيد يجعلنا نقف كثيراً و نتأمل ونشكك في عمالة من قال لنا كذا و كذا حتى لا يختلط الحابل بالنابل و لا نظلم أحدا وهذا ما اقر به جميع ساكنة هذه المدينة و مناضليها.

سوف لن ننزل لمستواكم المنحط بل سنقليكم في زيتكم على نار هادئة حتى تهتري جلودكم و تصل إلى ذروتها لأنكم وبكل صراحة اثنان لا ثالث لكم اما العمالة او الجهل المركب .

والسؤال الأهم الأكبر الأعظم اين هي مبادئكم و مراجعكم وشواهدكم اليوم من هذه الأحداث وهذه السموم وسياسة فرق تسد التي زرعتموها في المدينة ؟أهذا يعتبر صمام الأمان بالنسبة لكم ؟خسئتم خفافيش الظلام  لقد أقحمتم الساكنة في مشاكلكم ودفنتم رأسكم في التراب كالنعامة، ان كانت الفئة من الخونة المغرر بهم والتي باتت تقدسكم و أنتم تغرقون المدينة في الوحل كما سبق و أقسمتم لا تعي حقيقتكم أو حتى سبب وجودكم ، ولكن تجاهلتم بحقدكم أن الله يرى ويسمع ويسجل الأكاذيب والتهم الملفقة التي تسيل وستسيل مع لعابكم انتم المسؤول عنها امام الحكم العدل الذي لا يضيع عنده مثقال ذرة عمل، فكيف بذنوبكم العظام الجسام؟